قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِما كَسَبَت أَيدِي الناسِ لِيُذيقَهُم بَعضَ الذي عَمِلوا لَعَلَّهُم يَرجِعون﴾
قال ابن القيم رحمه الله:أذاقنا الله الشيء اليسير من أعمالنا فلو أذاقنا كل أعمالنا لما ترك على ظهرها من دابة.
{التفسير القيم لابن القيم ١/٤٣٣}.
================================================== ====
قال تعالى: (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)
من أشد أنواع العُقوبات أن تنحرفَ؛ ويوهمك الشيطانُ باستقامتِك. كمن يدعو إلى الوسطية وهو على ضلال، يظن أن الحق معه وغيره على باطل،
يُفسر النصوص على هواه ورغباته، ويوهم الناس أنه على الدِّين الحق، وما سواه فهو تشدد وغلو
================================================== ====
تذكر هذين المعنيين يجعلك تتأنى في صلاتك وتخشع فيها:
- أن تعلم أن الأمور التي تشغلك في صلاتك وتفكر فيها؛ هي بيد من أنت واقفٌ بين يديه.
- أن تعلم أن الوقت الذي تقضيه في صلاتك هو الذي سينفعك بعد مفارقة هذه الحياة.
|