عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2025, 05:48 PM   #2

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

السليماني غير متواجد حاليا

افتراضي

      

صِفةُ صلاةِ الكُسوفِ والخُسوفِ

صلاةُ الكسوفِ والخسوفِ رَكعتانِ، في كلِّ ركعةٍ قِيامانِ، وقِراءتان، ورُكوعانِ ، وسَجْدَتانِ ، وهذا مذهبُ الجمهور: المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة


الأَدِلَّةُ مِنَ السُّنَّة:

1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ يهوديَّةً جاءتْ تسألها، فقالت: أعاذَكِ اللهِ من عذابِ القبر، فسألتْ عائشةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُعذَّبُ الناسُ في قُبورِهم؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عائذًا باللهِ من ذلِك، ثم ركِبَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ غداةٍ مركبًا، فكَسفتِ الشمس، فرَجَع ضحًى، فمرَّ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين ظَهرانيِ الحَجَر، ثم قام فصلَّى وقام الناسُ وراءَه، فقام قيامًا طويلًا، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، ثم رفَعَ فقام قيامًا طويلًا، وهو دون القيامِ الأوَّلِ، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، وهو دون الرُّكوعِ الأوَّلِ، ثم رفَع فسَجَد سجودًا طويلًا، ثم قام قِيامًا طويلًا، وهو دون القِيام الأوَّل، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، وهو دون الركوعِ الأوَّل، ثم قام قيامًا طويلًا، وهو دون القِيام الأوَّل، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، وهو دون الرُّكوعِ الأوَّل، ثم سجَدَ، وهو دون السُّجودِ الأوَّل، ثم انصرَف،

فقال: ما شاء الله أن يقولَ، ثم أمرَهم أن يَتعوَّذوا من عذابِ القبرِ ))


2- عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((انخَسفتِ الشَّمسُ على عهد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقام قيامًا طويلًا، نحوًا من قِراءةِ سورةِ البقرة، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، ثم رفَع فقام قيامًا طويلًا، وهو دون القيام الأوَّل، ثم ركَع رُكوعًا طويلًا، وهو دون الركوع الأوَّل، ثم سَجَد، ثم قام قيامًا طويلًا، وهو دون القِيام الأوَّل، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، وهو دون الرُّكوعِ الأوَّل، ثمَّ رفَع فقام قيامًا طويلًا، وهو دون القِيامِ الأوَّل، ثم ركَع ركوعًا طويلًا، وهو دون الرُّكوعِ الأوَّل، ثم سجَد، ثم انصرَف وقدْ تجلَّتِ الشَّمسُ ))

حُكم الجَهرِ والإسرارِ بالقِراءة في صَلاةِ الكُسوفِ

صلاةُ كُسوفِ الشَّمسِ صَلاةٌ جهريَّة، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، والظاهريَّة ، وقولُ أبي يُوسفَ ورِواية عن محمَّد بن الحسنِ من الحَنَفيَّة ، وقول للمالكيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابنُ خُزَيمةَ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ العربيِّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ عُثَيمين ، وابنُ باز
الأدلَّة:


أولًا: من السُّنَّة


عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جهَرَ في صلاةِ الخُسوفِ ))


ثانيًا: أنَّها نافلةٌ شُرِعتْ لها الجماعة، فكان مِن سُننها الجهرُ، كصلاةِ الاستسقاءِ، والعيد، والتَّراويح .
التوقيع:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة .


مدونة شرعية

https://albdranyzxc.blogspot.com/

من مواضيعي في الملتقى

* سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ رحمه الله ...
* الحَافِظُ الإِمَامُ الحُجَّةُ المُعَمَّرُ مُسْنِدُ العَصْرِأبو القاسم البغوي ...
* حركة تحرير المرأة ...أهدافها وأنصارها
* الإسماعيلية الباطنية ...
* أسباب الحسد وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج الشرعي ...
* وقفة مع الدكتور بشار عواد وتحقيقاته ...
* أمـــة الغضب وعباد الصليب ...

السليماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس