العاقل الحازم هو الذي ينتهب الأيام ويغتنم فرصها لأن الزمن يمشي لا يتوقف لعذر معتذر، ولا يتوقف لنوم نائم ولا لمرض مريض، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله كل ميت يندم فإن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد وإن كان مسيئا ندم إن لا يكون استعتب.
ابن عثيمين -رحمه الله-
==================================================
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب، وفوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعات؛ فاعلم أنه ميت لا يحس بألم المصيبة، فإنك لا تسمع الموتى.
(السفاريني | غذاء الألباب)
==================================================
قال الإمام ابن حزم (رحمه الله):
فمن امتحن بتسويف التوبة، ومماطلة النفس، فليكثر من فعل الخير ما أمكنه، ولعل حسناته تذهب سيئاته، وليدخل في قول الله تعالى: {خَلَطُوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفورٌ رحيمٌ}. انتهى
وينبغي له أن يجاهد نفسه في توبةٍ نصوح
==================================================
قال الله تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى)
الاستغفار أعظم ممهدات التوبة، فكثرة الاستغفار تهيئ القلب للتوبة النصوح؛ فلا يزال لسانك رطبا من الاستغفار حتى ترزق التوبة، فإذا رزقت التوبة؛ رُزقت حسن المتاع.
|