عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2025, 05:47 PM   #3

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

السليماني غير متواجد حاليا

افتراضي

      

(3)

وقال المهلب ابن أبي صفرة لابنه عبد الملك :

(( إياك والسرعة عن المسألة بنعم

فإن أولها سهل في مخرجها وآخرها ثقيل في فعلها

واعلم أن ( لا) وإن قبحت فربما روحت

وإن سئلت أمراً فقدرت عليه فأجب

وإن عرفت ان لاسبيل إليه فاعتذر منه

فإنه من لم يعد معتذراً فقد ظلم ))

( وصايا الآباء إلى أولادهم ص 9)


****************************** ***

قال ابو الأسود الدؤلي يوصي ابنه :

(( يابني إن كنت في قوم

فلاتتكلم بكلام من هو فوقك فيمقتوك

ولابكلام من هو دونك فيزدروك ))


*************************


وأوصى عبد الله بن شداد ابنه محمداً :


((أرى داعي الموت لايقلع وأرى من مضى لايرجع


عليك بتقوى الله وليكن أولى الأمور بك شكر الله وحسن النية في السر والعلانية فإن الشكور يزداد

والتقوى خير زاد

ولاتزهدن في معروف فإن الدهر ذو صروف


والأيام ذات نوائب على الشاهد والغائب


فكم من راغب قد كان مرغوباً إليه وطالب أصبح مطلوباً مالديه


واعلم ان الزمان ذو ألوان ومن يصحب الزمان يرى الهوان

وكن جواداً بالمال في موضع الحق بخيلاً بالأسرار عن جميع الخلق

فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر وإنه أحمد بخل الحر الضن بمكتوم السر.

وإن غلبت يوماً على المال فلاتدع الحيلة على حال فإن الكريم يحتال والدنيء عيال

وكن أحسن ماتكون في الظاهر حالاً أقل ماتكون في الباطن مالاً فإن الكريم من من كرمت طبيعته وظهرت عند الإنفاذ نعمته .

وإن سمعت كلمة من حاسد فكن كأنك لست بالشاهد


فإنك إن أمضيتها حيالها رجع العيب على من قالها


وكان يقال الأريب العاقل هو الفطن المتغافل

ولاتواخ إمرأً حتى تعاشره وتتفد موارده ومصادره

فإذا استطبت العشرة ورضيت الخبرة


فواخه على إقالة العثرة والمواساة على العسرة

وإذا أحببت فلاتفرط وإذا أبغضت فلاتشطط فإنه قد كان يقال :

أحبب حبيبك هوناً ما عسى ان يكون بغيضك يوماً ما

وأبغض بغيظك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما

وعليك بصحبة الأخيار وصدق الحديث

وإياك وصحبة الأشرار فإنه عــــار )) ا.هـــ (أمالي القالي ص25)

فهذه نصيحة نفيسة من إمام من أئمة التابعين رحمه الله .
التوقيع:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة .


مدونة شرعية

https://albdranyzxc.blogspot.com/

من مواضيعي في الملتقى

* الإسماعيلية الباطنية ...
* وصايا الآباء الى أولادهم ...عبرة وخلاصة تجربة ...
* أسباب الحسد وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج الشرعي ...
* كلمة حول الإعجاز العددي في القرآن ...
* القواعد الحسان لتفسير القرآن ...الشيخ السعدي
* فوائد من شرح الطحاوية... للشيخ الدكتور يوسف الغفيص وفقه الله
* شرح أسماء الله الحسنى ... العلامة السعدي رحمه الله

السليماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس