كلام عميق ومهم جداً
نقل ابن مفلح الحنبلي عن ابن عقيل الحنبلي (رحمهما الله) قوله:
"إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة".
الآداب الشرعية (١/٢٣٧)
فهذا هو المعيار الصحيح لمعرفة قدر الشرعية في نفوس الناس، أما أن توالي أعداء الإسلام ثم تزعم بأنك تحب الله ورسوله فهذا كذب وافتراء.
=====================================
لذة الإحسان!.
«قيل: كان الوزير ابن الفرات يلتذ بقضاء حوائج الرعية وما رد أحدا قط عن حاجة ردَّ آيسٍ بل يقول: تعاودني أو يقول: أعوضك من هذا.
[ونقل عنه] قوله : والله ما أريد الدنيا إلا لخير أقدمه أو صديق أنفعه.
ومرض مرة فقال: ما غمي بعلتي بأشد من غمي بتأخر حوائج الناس وفيهم المضطر».
« سير أعلام النبلاء » ٤٧٦/١٤
================================================== =
قال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:
تحقيق التوحيد؛ هو تخلصه من شوائب: الشرك، والبدع، والمعاصي. فإن وقع في الشرك فإنه ينافي أصل التوحيد، أما البدع وسائر المعاصي تنافي كمال التوحيد.
================================================== =
أكثر هموم الناس خصوصاً الشباب: الخوف من المستقبل، وتوقع الأسوأ، وإعطاء الأحداث أكبر من حجمها.
والحل: تحقيق التوكل على الله، وحسن الظن به، والثقة بحسن تدبيره، وترك التشاءم، ويتفائل بالخير.
|