قل هو (الرحمن) آمنا به وعليه (توكلنا)" .الملك
تأمل كيف اقترن التوكل باسم الرحمن.
حين تتوكل عليه يرحمك.
(ولا تطع) كل حلاف مهين، هماز مشاء (بنميم)"القلم
لا تستمع للنمام المشاء بالوشاية فلن يدعوك لخير أبدا.
(أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ )القلم
أضمر النوايا الحسنة في مشاريعك في تجارتك وزراعتك ومسكنك ودراستك ووظيفتك
هب للمساكين حظا من نواياك ربما يحفظك الله بها
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا (تسبحون)"القلم
التسبيح يمنع الإنسان من الوقوع في الخطيئة
حينما تعتريك فتنة سبح
"إذ نادى وهو (مكظوم)" القلم.
حين تخنقنا الآلام. نناديه نتنفس الفرج.
"هاؤم اقرؤوا كتابيه"الحاقة
هذه اللحظة المناسبة للكشف عن كل منجزاتك وأعمالك
حاول إخفاء أعمالك الصالحة حتى يحين ذلك الوقت
"فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا"المعارج
دعوات الأنبياء قائمة على الصبر والعفو والحب والإحسان..
التربية التي تقتات على الحقد لا تمت لدعوتهم بصلة. .
"ولا يسأل حميم حميما "المعارج
يفترض أن لا تنقطع علائق الأحماء (الأقارب) إلا في أهوال القيامة الكبرى.
"ورتل القرآن (ترتيلا) إنا سنلقي عليك قولا (ثقيلا)"المزمل
حين توهنك الأعباء والمهمات الثقيلة رتل القران ..
سيعينك الله.
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }المدثر
ربما بأبسط الأشياء يفرج الله عنك ويزيل همك وغمك بها ..
لكن أين الذين يستمطرون رحمة الله بأفعالهم ؟
"فَطَوَّعَتْ لَهُ (نَفْسُهُ) "
هناك أسباب كثيرة تقتادنا للخطيئة لكن العامل الحاسم في النهاية هي النفس ذاتها
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"
لست أدري ما الأشياء الغالية التي فقدتها
وما الذي بقي لديك.
لكنني متأكد أن شيئا سيواسينا جميعا:
اليقين بأن الله معنا
" وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ"
لا تتألم حين يقسو عليك الآخرون.
ربما تختبئ الألطاف خلف قسوتهم.
لو سقى القوم للفتاتين لما انتبه إليهما موسى.
" قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ"
رائع أن تحسن الظن بربك
وأجمل منه أن تفعل ذلك
حين يفقد من حولك الأمل
"(ويبقى) وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ (والإكرام)"
من نتعلق بهم في الدينا يرحلون
وربنا يبقى بلا فناء
ويعطي بلا انقطاع
(يُرِيدُونَ وَجْهَه)
إذا تمكنت من تحقيق هذه الغاية الغالية مع موافقة الشرع
فقد هانت بعدها كل النتائج مهما كانت مؤلمة
{أم حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }
من ثمرات المحن خروج أضغان المنافقين وافتضاح مشاعرهم
"إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم..."
أقوى أسباب النصر: استشعار معية الله وتأييده.
اللهم انصر جنود السنة وثبت أقدامهم
"لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا "
لقد كانت حياته مليئة بالكثير بما يوجب الندم.
لكنه خص الأخلاء بالذكر
لقد تبين له أنهم سبب خسارته الفادحة.
"يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ "
كل لحظة تتعلق فيها قلوبنا بأحد غير الله نجد ضررها في حياتنا
يارب نعوذ بك من الفقر لغيرك
"يا أيها الناس أنتم (الفقراء)( إلى الله)"نحن فقراء إلى الله.
"وقد (خاب) من (افترى)"
لا تحملك الضغينة والخصومة والصراع مهما اشتد إلى الافتراء
فقد جعل الله الخيبة والهزيمة والفشل للمفترين.
"ويطعمون الطعام على (حبه)" الانسان
كلما تصدقت بطعام تحبه أكثر ، كان أعظم لأجرك.
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما (وأسيرا)"الانسان
الأسير الكافر يعطونه طعامهم مع حاجتهم له.....
هذا دين حقوق الإنسان حقا
"هل أتاك حديث الجنود "البروج
مصارع الظلمة والجبارين سلوة للمظلومين والمقهورين.
"قتل أصحاب الأخدود"البروج
مرت أزمان طويلة ، ولكن مشهد الجريمة لم يزل حيا يلاحق القتلة
(وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ )الطارق
الأسلوب الساخر، لا ينتج حقا، ولا يعبر عن قضية
سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1)الاعلى
كما هو الأعلى في السماء لا بد أن يكون الأعلى في سموات قلبك،
الأعلى في كل حياتك.
(إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ )الفجر
.لقد كانت حضارة عمرانية وصناعية رائعة
ولكنهم كانوا في غاية الانحطاط، هل فهمنا الفرق.
(وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً )سورة البلد
شيء مؤسف أن يجد الإنسان نفسه متورطا في قصة عشق كهذه.
الليل - الآية 5،6،7
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
"فأما من (أعطى) واتقى، وصدق بالحسني، فسنيسره (لليسرى)"........
العطاء طريقك نحو تيسير حياتك.
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )الضحى
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت،
هو تهيئة لفيضان خير جديد.
(كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى) العلق
احرس قلبك عند ميلاد نعمة حيث يولد معها جنين استعلاء وكبر
(كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)العلق
وجوه في التراب وقلوب في السحاب.
"إنا أنزلناه في ليلة القدر"
ليلة نزل فيها القرآن جعلها خيرا من ثلاثين ألف ليلة.
فكيف بقلبك الذي آمن بالقرآن ولسانك الذي يتلوه
" قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق"
هذا هو التأمين الشامل والذي نفسي بيده ،
ضد كل شيء
"فبرأه (الله) مما قالوا"
حين يعجز الخلق كلهم عن تبرئتك
أو يتواطؤوا على تهمتك
سيتولى الله الله وحده براءتك
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ
قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً "
روعوهم من كل اتجاه
ورهبوهم من كل القوى
وإيمانهم يزيد
ومخاوفهم تتبدد
"وربك الغني ذو الرحمة"
حين تشكو لبشر
فقد يملك مساعدتك ولكنه لا يرحم
أو يرحم وليس بيده شيء.
ربك وحده من يرحمك ويعطيك.
"ولنصبرن على ما آذيتمونا"
قلها بروحك وقلبك
اهتف بها بلسانك
اصرخ بها في سلوكك
هذا هتاف الأنبياء
"فَلَا( تَهِنُوا) وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ (وَاللَّهُ مَعَكُمْ) "'
لا تشعر بالضعف
ليس لأنك قوي بنفسك
أو لمساندة الآخرين لك
لكن لأن الله معك.
"أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"
لا يريدون الفساد أن يبقى في دوائرهم الضيقة.
بل يعم القرية بأكملها
"وأقسطوا (إن الله يحب) المقسطين"
حين تعدل في قولك ربما تغضب الطرفين ولا يحبونك.
يعوضك عن محبتهم
أن يحبك الله.
" ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ"
لم يقل اسأل النسوة
بل اسأل السلطة التي وقع في حكمها
هذا الظلم والفساد.
"وإن عليكم لحافظين (كراما) كاتبين"
أنت خلق عظيم أعمالك ليست هباء حضورك ليس هامشيا ملائكة كرام يسجلونه.
كن في مستوى الكرامة
(ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)
1-"وتواصوا بالمرحمة"
إذا رأيت صاحبك يوصى برحمة المسلمين فهذا ممن سماهم الله في كتابه
2-" وتواصوا بالمرحمة"
العلامة الفارقة لأهل الإيمان واسألوا سورة البلد
3- " وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة"
ما أحسنهم التقوا بجراحاتهم وآلامهم فأوصى بعضهم بعض ابالصبر ورحمة من آذاهم ....
لله درهم.
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا)
"قد أفلح من زكاها"
نفوسنا ، تتسخ ،تكبو ،تتعثر علينا أن نحملها من التراب نطهرها من جديد
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)
"فأما من (أعطى) واتقى، وصدق بالحسني، فسنيسره (لليسرى)"........
العطاء طريقك نحو تيسير حياتك.
(وَالضُّحَى)
أنصع ساعات النهار بياضا وطهرا ووضوحا....
افتتح الله به أقسامه .....
في السورة الخاصة بأحب الخلق إليه....
الضحى أجمل ساعة لأحب نبي.
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)
"ما ودعك ربك وما قلى"......
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت، هو تهيئة لفيضان خير جديد.
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)
1-"ولسوف يعطيك ربك فترضى"..........
وعده سبحانه بأن يمنحه الرضا في قلبه...
غاية العطايا أن تصبح راضيا عن ربك.....
رضي الله عنكم ورزقكم الرضا عنه
2-"ولسوف يعطيك ربك فترضى"
لو أعطينا الأرض بما فيها فلن نشعر بالرضا حتى يأذن سبحانه : أن نرضى
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )
.من حق السائل أن يحتفظ بكرامته ويجد جوابا لسؤاله
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )
1-" وأما بنعمة ربك فحدث "
الكريم سيمنحك ما تتحدث عنه كل مرة
ربما لن تتمكن من الحديث عن نعمة واحدة مرتين .
2-" وأما بنعمة ربك فحدث "
حدث حدث حدث..............بكل بهجة ....بدون انقطاع