لابد للعبد في الأمر(والنهي) من أصلين، وفي القدر من أصلين:
ففي الأمر(والنهي)، عليه:
١-الاجتهاد في امتثال الأمر(والنهي) علما وعملا، فلا يزال يجتهد في العلم بما أمر الله به والعمل بذلك.
٢-وعليه أن يستغفر ويتوب من تفريطه في المأمور وتعديه الحدود. ولهذا كان من المشروع أن تختتم جميع الأعمال بالاستغفار، فكان النبي ﷺ إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا.
وأما في القدر فعليه:
١-أن يستعين بالله في فعل ما أمر به، ويتوكل عليه، ويدعوه، ويرغب إليه، ويستعيذ به، فيكون مفتقرًا إليه في طلب الخير وترك الشر.
٢-وعليه أن يصبر على المقدور، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإذا آذاه الناس علم أن ذلك مقدَّر عليه.
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|