عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 01:24 AM   #36
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 37

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ﴾[الحجر: 58-59]:
في الآية دليل على أنه يجوز أن يُستَثنى من خلاف نوعه؛ لأنه استثنى آل لوط من قومه، والمجرم ليس من نوع الصالح.

. ﴿إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ﴾[الحجر: 59]:
آل الرجل هم أتباعه؛ حيث استثنى آل لوط من العذاب، وقد قال: آل فوعون، وهم أتباعه، وآل موسى، وآل هارون، وآل عمران، ومن ذلك دعاؤنا: «اللهم صلِّ على مُحَمَّد وعلى آل مُحَمَّد»، فيدخل فيه كلَّ من تبعه.

. ﴿إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾[الحجر: 60]:
فيه دليل واضح على ما قرَّره علماء الأصول أنه يجوز أن يُستَثنى من الاستثناء؛ لأنه استثنى امرأته من آله.

. ﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ المرسلون﴾[الحجر: 61]:
تشريف المؤمنين!
مع أن المجيء كان للوط عليه السلام، لكن الله أخبر أن المجي لآل لوط، وذلك تشريفا للمؤمنين من قوم لوط، فكأنهم حضروا وشاهدوا الملائكة، وما دار بينهم وبين لوط عليه السلام.

. ﴿قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴾[الحجر: 62 ]:
تنكركم نفسي، فأخاف أن تقصدوني بِشَرٍّ، فالأنبياء يخافون، لكنهم –مع خوفهم- عن مهامهم لا يتأخرون.



. ﴿قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾[الحجر: 63 ]:
بل جئناك بما فيه فرحك وسرورك وتشفيك من عدوِّك، وهو العذاب الذي كنت تتوعدهم بنزوله، فيشكّون فيه.

. ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ﴾[الحجر: 68-69]:
من أسيء إلى ضيفه فقد أسيء إليه.

. ﴿قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾[الحجر: 70]:
نهيناك أن تمنع بيننا وبينهم، فإنهم كانوا يتعرضون لأي أحد بالفاحشة، وكان لوط عليه السلام ينهاهم عن هذا المنكر، ويحول بينهم وبين من يتعرَّضون له بالفاحشة، حتى توعدوه وهدَّدوه.

. ﴿قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾[الحجر: 71]:
قال لوط لقومه: تزوجوا النساء، ولا تقعوا في ما حرم الله عليكم من إتيان الرجال إن كنتم فاعلين ما آمركم به، وقد سمى نساء قومه بناته،
لأن رسول الأمة كالأب لهم كما قال تعالى: ﴿
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ﴾.

. ﴿فأخذتهم الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ﴾[الحجر: 73]:
كان ابتداء عذابهم عند الصباح، وانتهاؤه باستئصال شأفتهم مع وقت الشروق.

. ﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾[الحجر: 74]:
قلبوا ناموس الفطرة، فكان عذابهم بأن قلب الله ديارهم.

. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾[الحجر: 75]:
قال مجاهد: المتوسمين: المتفرسين. وقال ابن عباس: للناظرين. وقال مقاتل: للمتفكرين، ولا تنافي بين هذه الأقوال، فإن الناظر متى نظر في آثار ديار المكذبين، وما آل إليه أمرهم، أورثه فراسة وعبرة وفكرة.



. وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾[الحجر: 78-79]:
انتقام الله من الظالمين سنة كونية.

. ﴿وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ ﴾[الحجر: 79]:
يعني مدينة قوم لوط ومدينة أصحاب الأيكة يعتبر بهما كل من يمر عليهما.

. ﴿وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ ﴾[الحجر: 79]:
الإمام هو الطريق الواضح لأنه يأتمُّ به السائر، أي أن كلتا القريتين بطريق القوافل بأهل مكة.

. ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ المرسلين﴾[الحجر: 80]:
من كذب واحدا من الأنبياء عليهم السلام، فقد كذب الجميع، وذلك لاتفاقهم على أصول الدين التي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور.

. من هم أصحاب الحِجر؟!
هم ثمود قوم صالح عليه السلام، والحجر هو واد بين المدينة والشام كانوا يسكنونه.

. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ﴾[الحجر: 83]:
أخذهم الله بالصيحة، وهي مجرد سبب، ولو شاء أن يهلكهم بلا سبب لفعل.

. ﴿فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[الحجر: 84]:
كل وقاية ضائعة، وكل أمان ذاهب، وكل حصن زائل أمام عذاب الله المسلط على المجرمين.

. ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾ [الحجر: 86]:
خلقك وخلقهم، وهو الْعَلِيمُ بحالك وحالهم، فلا يخفى عليه ما جرى بينكم، وسيحكم بينكم.

. ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾ [الحجر: 86]:
ربك هو الذي خلقهم، وعلم ما هو الأصلح لهم، وقد علم أن الصفح اليوم أصلح لهم لا السيف.

. ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]:
المراد بالسبع المثاني: صورة الفاتحة، وسُمِّيت بذلك، لأنها سبع آيات، ولأنها تثنى أي تُكرَّر في كل ركعة من ركعات الصلاة.

. ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]:
روى البخاري عن أبى هريرة قال: قال النبي ﷺ: «أم القرآن هي: السبع المثاني والقرآن العظيم».
امانى يسرى محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس