 
قــال ابــن القـــيم رحمه الله:
الشكر شكران:
١. شكر العامة: على المطعم والمشرب والملبس وقوت الأبدان .
٢. وشكر الخاصة: على قوت القلوب والتوحيد والإيمان.
{مدارج السالكين ٢/٢٣٥}.
=======================================
قال الزاهد العابد يحيى بن معاذ (رحمه الله) :
"من سر بخدمة الله؛ سرت الأشياء كلها بخدمته، ومن قرت عينه بالله؛ قرت عيون كل واحد بالنظر إليه".
الزهد الكبير للبيهقي ١/٢٨٢
======================================
كل من أعان على معصية بأي وجه من الوجوه فهو شريك لصاحبها في الإثم.
ويدخل في ذلك من يدعم أو ينشر الحسابات التي فيها ما يخالف الشرع المطهر خصوصاً حسابات المتبرجات والساقطات التي تُهون المعصية كالتبرج وإبداء المفاتن والاختلاط وغيرها، حتى ولو على سبيل التحذير.
قال رسول الله ﷺَ: «لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه» رواه أحمد وابو داود
وفي صحيح مسلم، قال رسول الله ﷺَ: لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.
فهؤلاء الذين أعانوا شارب الخمر أو آكل الربا دخلوا معه في اللعنة.
|