عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2025, 05:00 AM   #38
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 39

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

. (فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف):
عاقبة المكر وخيمة وأكيدة، فيجتثه الله من قواعده وجذوره.

. (وَلَدَارُ الآخرة خَيْرٌ} [النحل: 30]
خير من ماذا؟!
خير من كل حسنات الدنيا ولذاتها، فالقادم أجمل!

. {الّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبِينَ }:
قال ابن القيم: «فالجنة لا يدخلها خبيث، ولا من فيه شىء من الخبث، فمن تطهر فى الدنيا ولقي الله طاهراً من نجاساته دخلها بغير معوِّق، ومن لم يتطهر فى الدنيا فإن كانت نجاسته عينية، كالكافر، لم يدخلها بحال، وإن كانت نجاسته كسبية عارضة دخلها بعد ما يتطهر فى النار من تلك النجاسة، ثم يخرج منها».

. الاحتجاج بالأقدار وغيرها من الأعذار الواهية لتبرير الانحراف هي سُنَّة قديمة متكررة:
(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ )

. (فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة):
اتخذها البعض حجة لعدم اهتدائه، وأن الهداية بيد الله لا بيده،
والحقيقة أن الهداية هدايتان:
هداية دلالة وإرشاد وهذه للجميع من مؤمن وكافر، وهداية اختيار وهذه باختيار العبد ...أنت مخيَّر لا مسيَّر

. (
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
هو تقريب للأذهان؛ والحقيقة أن الله تعالى لو أراد شيئا لكان؛ بغير حاجةٍ إلى لفظ «كن».

. ﴿ فاسألوا (أهل) الذكر ﴾
لم يقل: من عنده ذكر ، بل لا بد أن يكون من أهل التخصص والاحتراف.

. (وما بِكُم مِّن نعمة فمن الله):
النعم بنوعيها من الله وَحده؛ نِعَم الطَّاعَات، ونِعَم اللَّذَات، فالجأ إليهِ كي يعينك على شكرها.




. قال ابن القيم:
«وإذا كانت القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها، وكل إحسان وصل إلى العبد فمن الله عز وجل، فلا ألأم ممن شغل قلبه بحب غيره دونه».

. لا خروج للعبد عن نعمة الله وفضله وإحسانه طرفة عين، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ومع هذا فبعضهم يجادل ويقول:
( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي)!

. ﴿ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ﴾:
ومن العجائب قول القرطبي وغيره: لم يغصَّ أحدٌ باللبن قط..

﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾
قال عكرمة : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر.

. (والله جعل لكم مما خلق ظلالا):
ظل الأشجار والأبنية من النعم المنسية، ولا يشعر بها إلا العامل المحترق تحت حر الشمس!

. (يتم نعمته لعلكم تسلمون):
خلق الله النعم لتستدل بها عليه لا لتنشغل بها عنه (لعلكم تسلمون) أي تنقادون لأمره.

. ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا﴾:
قال ابن كثير: هذه امرأة خرقاء كانت بمكة، كلما غزلت شيئا نقضته بعد إبرامه.والمعنى: كونوا أوفياء بعهودكم، ولا تنقضوها بعد إبرامها، فإن فعلتم كنتم مثل تلك المرأة الحمقاء.

﴿ فتزل قدمٌ بعد ثبوتها ﴾:
قدم ثابتة ومع هذا زلت؟!
فكيف بقدم مضطربة مهتزة؟!

. (مَا عنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عنْدَ اللَّهِ بَاق):
بأي شيء بعنا ما عند الله من نعيم باق بمتاع ينفد..
قال الفضيل: لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان ينبغي لنا أن نختار خزفاً يبقى على ذهب يفنى،
فكيف وقد اخترنا خزفاً يفنى على ذهب يبقى!




. ﴿إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون﴾:
قال الثوري: ليس للشيطان عليهم سلطان أن يوقعهم في ذنب لا يتوبون منه.

. عند الخلق : ﴿ سمِعنا فتًى يَذكُرُهُم يُقال له إبراهيم ﴾،
وعند الخالق :﴿إن إبراهيم كان أُمَّـة ﴾،
فلا يضرك رأي الناس فيك ما دمت عند الله مرضيا.

. {إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّةً}:
حاز من الفضائل البشريةِ ما لا يكاد يوجد إلا متفرِّقا في أمة.

. {إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّةً}:
قال مجاهد: سُمِّي- عليه السلام- أمة لانفراده بالإيمان في وقته،
ففي صحيح البخاري أنه قال لزوجته سارة: «ليس على الأرض اليوم مؤمن غيرى وغيرك».

. كيف تكون أمة؟!
قال ابن مسعود:
إن معاذ بن جبل كان أمّة قانتاً لله حنيفاً. فقيل: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً} [النحل: 120] .
فقال: ما نسيتُ، هل تدري ما الأمّة، وما القانت؟
فقلت. الله أعلم
فقال: الأمّة، الذي يعلم الخير والقانت: المطيع لله عز وجل وللرسول. وكان معاذ بن جبل يعلّم الناس الخير، وكان مطيعاً لله عز وجل ورسوله.

. ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾:
هذا صنيع مشركي العرب أخبركم الله تعالى بخبثه، فأما المؤمن فهو حقيق أن يرضى بما قسم الله تعالى له، وقضاء الله تعالى خير من قضاء المرء لنفسه، ولا ندري..
لرب جارية خير لأهلها من غلام، وإنما أخبركم الله عز وجل بصنيعهم لتجتنبوه ولتنتهوا عنه.

. قال ابن جزي: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً) الآية:
مثل لله تعالى وللأصنام، فالأصنام كالعبد المملوك الذي لا يقدر على شيء، والله تعالى له الملك، وبيده الرزق ويتصرف فيه كيف يشاء، فكيف يسوي بينه وبين الأصنام،

. (
كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ )سورة النحل
قال قتادة:هذه السورة تسمى سورة النعم.




. (فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون)
أي ألقت إليهم الآلهة القول، أي نطقت الأصنام بتكذيب من عبدها بأنها لم تكن آلهة، ولا أمرتهم بعبادتها، وفي إنطاق الله للأصنام ظهور فضيحة الكفار.

. (لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ):
والمراد بالجهالة: الجهل والسفه اللذان يحملان صاحبهما على ارتكاب ما لا يليق بالعقلاء، وليس المراد بها عدم العلم.
قال ابن عطية: الجهالة هنا بمعنى تعدى الطور، وركوب الرأس: لا ضد العلم.

( ادع إلى سبيل ربك):
إلى سبيل ربك لا إلى تشييد مجدك وإبراز شخصك.

. (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
قال ابن القيم:جعل الله سبحانه مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه: يدعى بطريق الحكمة.والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخر: يدعى بالموعظة الحسنة، وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.والمعاند الجاحد: يجادَل بالتي هي أحسن.هذا هو الصحيح في معنى هذه الآية.

امانى يسرى محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس