عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2011, 01:21 AM   #12

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى أبو عبدالرحمن على هذه المداخلة المفيدة بإذن الله ....

كلنا متفقون أن هذه نقطة خلاف و إجتهاد بين العلماء و المفسرين و كما قلت أخى أننا مجرد ناقلين و لسنا صاحبى إفتاء أو مخولين بالإجتهاد ...

أنا برأيى الشخصى بعد البحث و التمحيص أنه لا يجوز لأى كان أن يحرم التعامل مع الجن السلم و الكل يسائل عن كيفية الحكم سواء مسلم أم يكذب بإسلامه ليغدر بالإنسى ..... ؟؟

أقول أن تعامل الإنسى مع الجنى المسلم فى هذه النقطة تعتمد على ظاهر الأمر لأن باطنه لا يعلمه إلا الله و هكذا الحال أيضآ مع الإنسى

و كما يوجد بين الإنس عصاة و فساق و كذابون يوجد بين الجن كذلك فجهنم لم تسعر لبنى أدم فقط بل و للجن أيضآ لأنهم مسؤولون يوم الساعة أمام رب العباد .. فالجن و الإنس خلقوا ليعبدوا الله {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 فكما جهنم يورد إليها الكفرة من الإنس يورد إليها الكفرة من الجن

أخى أبو عبدالرحمن ... ألم يقل رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ( إنه طعام إخوانكم من الجن ) ... أليسوا إخوان لنا بالإسلام ؟؟؟

لماذا نحكم عليهم ( الجن ) بفعل إبليس عليه لعنة الله فيما نمتنع عن ذكر صلاحهم و إسلامهم ... أليس بينا من الإنس و على دين الإسلام و لكننا لا نراه يسجد سجدة واحدة لله .. فهل نأخذ الأمة الإسلامية بفعل هذا الفرد ؟؟؟

مجموعة فتاوى من بعض علماء الأمة حول هذا الموضوع ...


الشيخ المحدث مقبل الوادعي رحمه الله

هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
الجواب: أما مسألة التعاون فإن الله عز وجل يقول: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾(31)، فيجوز التعاون معهم لكن الذي ينبغي أن تعرفه أن تتأكد أنه ليس بشيطان يستدرجك ثم يأمرك بالمعاصي وبمخالفة دين الله، وقد وجد غير واحد من العلماء الأفاضل الذين يخدمهم الجن.
http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=19#dFoot31



عبد الله بن جبرين رحمه الله

السؤال س: إذا وُجد في الجسد أكثر من جني، وأسلم أحدهم، هل يجوز بعد الاستعانة بالله عز وجل، الاستعانة بالجني المسلم لإخراج الباقين من الجسد ؟

الجواب :

الأغلب أن الجني الذي يُلابس الإنسي لا يكون مُسلمًا أو لا يكون مُطيعًا لله تعالى، فإن هذا الفعل مُحرم كتحريم الزنا أو أشد، والجن المُسلمون لا يصرون على فعل الحرام، فإذا قُدِّر أن هذا الجني اهتدى وأسلم فإنه في الحال سوف يخرج من هذا الإنسي، فإذا كان في الإمكان مُخاطبته بعد الخروج فلا مانع من ذلك!!!!!!!!، وذلك بأن يسأله الراقي عن كيفية العلاج لمن كان مُصابًا بالصرع!!!!!!!!! وكيفية التخلص من هذا الجني أو هؤلاء الجن الذين يُلابسون المسلم ظلمًا حتى يسعى الراقي في التخلص منه.

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3027&parent=2931

وسئل فضيلته :

توجد امرأة أصيبت بمرض لا تعلم ما هو، ولم يجد الطب لها علاجًا، فأتت بشيخ يقرأ عليها، فلما رآها قال: إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في الفراش، وطلب هذا الشيخ الدخول إلى الغرفة وتبخيرها، وبإذن الله تشفى. فهل قوله هذا صحيح؟ وكيف علم بهذا؟ وهل له اتصال بالعالم الآخر؟ وهل تأذن له بالدخول إلى الغرفة؟


فأجاب:
هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، لكن ينظر في حال هذا الشيخ، فإذا كانت أحواله مستقيمة، يعني محافظًا على العبادات، ومن حملة كتاب الله، ومن العاملين به، ومن أهل العلم الصحيح، وأهل العقيدة السلفية السليمة، فقد يكون من باب خوارق العادات، أو من المكاشفات، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات، فلا مانع والحال هذه من تمكينه مما طلب .
أما إذا كان قليل العبادة، ومتهمًا في ديانته، أو في عقيدته، أو مبتدعًا، أو من أهل المعاصي، أو منحرفًا أو ما أشبه ذلك، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر، وتعاطي الأمور السحرية ونحوها.. فلا يجوز والحال هذه لا سؤاله ولا تمكينه.
و لا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير، إما تأثيرًا في الجن ومردة الشياطين ونحوهم، وإما تأثيرًا في الجو، فيحدث بإذن الله شيئًا من الصحوة ومن النشاط.
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=1&book=65&toc=3861&page=3472&subid=32 472



قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية (ص307ج11) من (( مجموع الفتاوى)):
والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال :
من كان يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله، ويأمر الإنس بذلك، فهو من افضل أولياء الله.
من كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في ذلك.
(ج) من كان يستعملهم فيما نهي الله عنه ورسوله؛ كالشرك، وقتل المعصوم، والعدوان
عليه بما دون القتل: فإن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وعلى المعاصى ، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.اهـ. ملخصاً.
وقال (ص62ج19) من (( المجموع)) : وأما سؤال الجن، وسؤال من يسألهم ، فإن
كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به، والتعظيم للمسئول: فهو حرام ، وإن كان ليمتحن حاله، ويختبر باطن أمره، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه: فهذا جائز، وذكر أدلة ذلك، ثم قال: وكذلك إذا كان يسمع ما يقولونه، ويخبرون به عن الجن، كما يسمع المسلمون ما يقول الكفار والفجار، ليعرفوا ما عندهم فيعتبروا به، وكما يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت ، فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة .
ثم ذكر أنه روي عن أبي موسى الأشعري، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر، فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ، وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ.
وقال في (( كتاب النبوات)) (ص260): والجن الذين يطيعون الإنس، وتستخدمهم الإنس ثلاثة أصناف:
أعلاها: أن يأمرهم بما أمر الله به ورسله…وذكر كلاماً.
ثم قال: ومن الناس من يستخدم من يستخدمه من الإنس في أمور مباحة، كذلك فيهم من يستخدم الجن في أمور مباحة، لكن هؤلاء لا يخدمهم الإنس والجن إلا بعوض، مثل أن يخدموهم كما يخدمونهم ، أو يعينوهم على بعض مقاصد، وإلا فليس أحد من الإنس والجن يفعل شيئاً إلا لغرض، والإنس والجن إذا خدموا الرجل الصالح في بعض أغراضه المباحة: فإما أن يكونوا مخلصين يطلبون الأجر من الله ، وإلا طلبوه منه: إما دعاؤه لهم، وإما نفعه لهم بجاهه، أو غير ذلك.
القسم الثالث: أن يستخدم الجن في أمور محظورة، أو بأسباب محظورة، وذكر أن هذا من السحر، وذكر كلاماً كثيراً.
ثم قال(ص27): والجن المؤمنون قد يعينون المؤمنين بشيء من الخوارق، كما يعين الإنس المؤمنون للمؤمنين بما يمكنهم من الإعانة. اهـ.
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18162.shtml



يقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها




[[ والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :


أحدها : أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاً أو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى .....


ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .


ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .


ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .


ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .


إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهــ .




قصة الشيخ عبد القادر الجيلانى مع الشيطان :


(( كنت مرة فى العبادة ، فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور ، فقال لى : ياعبد القادر ! أنا ربك ، وقد حللت لك ماحرمت على غيرك ، قال : فقلت له ك أنت الله الذى لاإله إلا هو ؟ اخسأ ياعدو الله . قال : فتمزق ذلك النور وصار ظلمة ، وقال : ياعبد القادر ! نجوت منى بفقهك فى دينك وعلمك وبمنازلاتك فى أحوالك ، لقد فتنت بهذه القصة سبعين رجلاً ، فقيل له : كيف علمت أنه شيطان ؟ قال : بقوله لى : حللت لك ماحرمت على غيرك ، وقد علمت أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لاتنسخ ولاتبدل ، ولأنه قال : أنا ربك ، ولم يقدر أن يقول : أنا الله لاإله إلا أنا .. )) اهــ .



ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فى " قاعدة جليلة " 38 وفى " مجموع الفتاوى " الجزء الأول 169 ومابعده ماصححه شيخ الاسلام ابن تيميةوقال (ص62ج19) من (( المجموع)) بما معناه
روي عن أبي موسى الأشعري!!!!!!، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر، فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ، وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ


و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبا محمد غير متواجد حالياً