عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2011, 01:13 AM   #2

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

• تفسير الصلاة بالأئمة والإمامة:
يقولون في قوله تعالى: (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))[البقرة:238] قالوا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) هي رسول الله وأمير المؤمنين علي والحسن والحسين، والصلاة الوسطى هي علي وحده، (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) أي: طائعين للأئمة. [تفسير العياشي (1/128)، وتفسير البرهان (1/231)، والبحار (7/154)]

• تأويلات أخرى في القرآن وتنزيلها على الأئمة:
يقولون مثلاً في قول الله تبارك وتعالى: (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ))[البقرة:121] قالوا: هم الأئمة عليه السلام. [تفسير الكافي، كتاب الحجة، باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة عليهم السلام، (1/215)]
والأئمة عند الروافض هم أهل الذكر، وهم الراسخون في العلم، وهم الذين أوتوا العلم، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ))[آل عمران:7] قالوا: الراسخون في العلم هم أمير المؤمنين والأئمة من بعده.
نعم نحن نقر بأن علياً رضوان الله عليه من الراسخين في العلم، بل من أئمة العلم، ولا ننكر هذا، فالحق نثبته ونقره ولو كان على لسان الروافض أو غيرهم، ولقد أثبت الله عز وجل الحق على لسان أهل الكتاب مع كفرهم بالله جل وعلا، فقال سبحانه وتعالى: (( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ))[آل عمران:75] فالله يثبت الحق لأهله، ونحن نثبت بأن علياً رضوان الله عليه من الراسخين في العلم، بل ومن أئمة العلم، فهذه ما زاغوا فيها عن الحق، ثم يقولون: والإئمة من بعد عليه رضوان الله عليه، بل وستعجب إذا علمت أن الأئمة أيضاً عندهم هم آيات الله، وهم النبأ العظيم، وهم الآيات المحكمات،
يقولون في قوله تعالى: (( فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ ))[الأعراف:69] أن رجلاً يقال له: يوسف البزاز سأل كذباً وزوراً أبا عبد الله جعفر الصادق عن قوله تعالى: (( فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ ))[الأعراف:69] فقال جعفر: [[أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا، قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا]]. [تفسير الكافي (1/217)].
والأئمة كذلك هم آيات الله أيضاً، قال الكليني: باب: إن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة، وساق عدة روايات في ذلك، منها في قوله تعالى: (( كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا ))[القمر:42] أي: كذبوا بالأئمة والأوصياء، والأئمة هم النبأ العظيم كما في قوله تعالى: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ))[النبأ:1-3] قال أبو حمزة: قلت لأبي جعفر: [[جعلت فداك! إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ))[النبأ:1-2] فقال: ذلك إلي، إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم، ثم قال: لكن أخبرك بتفسيرها، (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ))[النبأ:1] قال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله من نبأ هو أعظم مني]].
تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيراً، وبرأ الله علياً وأبا عبد الله جعفر الصادق رضوان الله عليهم جميعاً مما يقول هؤلاء الظالمون.
كذلك لفظة الآيات المحكمات في كتاب الله جل وعلا فسرت بالأئمة، روى العياشي عن أبي عبد الله: جعفر الصادق في قوله تعالى: (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))[آل عمران:7] قال: [[الآيات المحكمات أمير المؤمنين والأئمة، (( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ))[آل عمران:7] أبو بكر وعمر وعثمان، (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ))[آل عمران:7]. أي: أصحابهم وأهل ولايتهم، (( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ))[آل عمران:7]]]. [تفسير العياشي (1/162)، وتفسير البرهان (1/271) وتفسير البحار (7/47)]
الأئمة عندهم هم النحل كما في قوله تعالى: (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ))[النحل:68] يعني: إلى الأئمة، سبحان الله! الأئمة سيتخذون من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون! وقد عقد المجلسي باباً في تفسيره بعنوان: باب نادر في تأويل النحل بالأئمة. [تفسير العياشي (2/264)، تفسير البرهان (2/375)، تفسير الصافي (1/931) وفي غيرها]
وهم الحفدة كما في قوله تعالى: (( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ))[النحل:72] الحفدة هم الأئمة، وقالوا في قوله تعالى: (( وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ))[الأنفال:47] أي: عن الأئمة، وقالوا في قوله تعالى: (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ))[الحاقة:50] أي: علي رضي الله عنه، وقالوا في قوله تعالى: (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ))[الحاقة:51] أي: علي رضي الله عنه، وفي قوله: (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ))[الفاتحة:6] قالوا: هو صراط علي رضي الله عنه، شيء رهيب!!
والأئمة عندهم هم الأيام والشهور الواردة في القرآن، وقد عقد المجلسي باباً في تفسيره بعنوان: باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة عليهم السلام.
بل ستعجبون! لو وردت لفظة الأسماء الحسنى لله فهي الأئمة، يروون عن الرضا أنه قال: [[إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله تعالى: (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ))[الأعراف:180]]] قال أبو عبد الله: [[نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا، قال: (( فَادْعُوهُ بِهَا ))[الأعراف:180] أي: ادعوه بنا، أي: بالأئمة]]. [تفسير العياشي (2/42)، تفسير الصافي (1/626) البرهان (2/51)]

• تأويل آيات الكفار والمنافقين وتنزيلها على الصحابة:
يقولون في قوله تعالى: (( رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ ))[فصلت:29] قالوا: هما أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، يقولون: وكان فلان شيطاناً يعني: عمر بن الخطاب رضي الله عنه، شيطان يقولون: لفظة ما وردت في القرآن كله من أوله إلى آخره إلا ويراد بها عمر رضوان الله عليه. [انظر إلى فروع الكافي في هامش مرآة العقول، (4/416)]
يسبون الخيرين الكبيرين الوزيرين الأولين، الحبيبين لرسول الله، بل ويسبون أحب الخلق إلى المصطفى كما في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص، قال: (يا رسول الله! أي: الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال، قال: أبوها، قال: ثم من؟ قال: ثم عمر) رضي الله عن أبي بكر وعمر.
قال المجلسي وهو يشرح الكافي -تفسير من تفاسير الشيعة المعتمدة الكبيرة- مبيناً مراد صاحب الكافي بهذه العبارات، قال: (رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا) قال: هما أبو بكر وعمر، والمراد بفلان هو عمر أي: الجن المذكور في الآية عمر، وإنما سمي به لأن عمر كان شيطاناً، ويقولون في قوله تعالى: (( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ))[التوبة:12] يروي العياشي عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[سمعته يقول: دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن قوله تعالى: (( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ))[التوبة:12] فقال: طلحة والزبير]] طلحة الجود، طلحة الخير، طلحة الفياض، صاحب اليد التي شلت وهي تذب عن رسول الله يوم أحد يعتبر إماماً من أئمة الكفر عند الروافض الفجرة، أما الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو إمام من أئمة الكفر عن الروافض [تفسير العياشي (2/77-78)، وتفسير البرهان (2/107)، وتفسير الصافي (1/685)].
ويقولون في قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي الحكم عمرو بن هشام) قالوا: لما دعا النبي ربه بهذا الدعاء، نزل عليه قوله تعالى: (( وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ))[الكهف:51] أي: بما فيهم عمر رضوان الله عليه. [تفسير العياشي والبرهان والبحار]
ويقولون أيضاً في قوله تعالى: (( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ))[البقرة:168] قالوا: والله ولاية فلان وفلان، أي: ولاية أبي بكر وعمر. [تفسير العياشي والبرهان والصافي]
وفي قوله تعالى: (( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ ))[النساء:108] تجدهم يفترون على أبي جعفر الصادق برأه الله مما قالوا، ويقولون: قال فيها فلان وفلان، أي: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، وفي رواية أخرى: (( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ ))[النساء:108] أي: افتروها على أبي الحسن، أي: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة هم الذين يبيتون في حق علي ما لا يرضى من القول.
ويفترون على أبي عبد الله جعفر الصادق في قوله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً ))[النساء:137] أنه قال: [[نزلت في أبي بكر وعمر، فآمنوا برسول الله وآله في أول الأمر، ثم كفروا حين عرضت عليهم الولاية لعلي حيث قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين حيث قالوا له بأمر الله وأمر رسوله فبايعوه، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله لعيه وسلم فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعوه –أي: من بايعوا علياً- البيعة لهم، فهؤلاء من يبقى منهم من الإيمان شيء]]. [تفسير العياشي (1/281)، تفسير الصافي (1/404)، تفسير البرهان (1/422)، تفسير البحار (8/218)]
رضى الله عن أبى بكر و عمر و عثمان و على و كل الصحابة أجمعين

• تأويل نصوص القرآن وإنزالها على مهدي الشيعة:
وعلى ضوء عقيدتهم يتعسفون في تأويل نصوص القرآن ليثبتوا ما رسخ عندهم من اعتقاد، فهم لا يتورعون أبداً من أن يلوي أحدهم عنق النص من أجل أن يثبت عقيدته الفاسدة الباطلة، فمثلاً من أجل إثبات عقيدتهم في مهديهم المنتظر يقولون في قوله عز وجل: (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ))[البقرة:1-3] يقولون: من أقر بقيام القائم عليه السلام أنه حق، (يؤمنون بالغيب) يعني يؤمنون بالقائم عليه السلام وغيبته، أي: بمهديهم المنتظر وغيبته.
وعن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى: [[ (( وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ))[التوبة:3] قال: خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه]] إلى آخر هذا الغثاء الذي يتعب القلب والعقل معاً.
والأمثلة على تعسفهم في تفسير آيات الله جل وعلا في المهدي المتنظر كثيرة، حتى ألفوا في هذا كتباً مستقلة، ككتاب (ما نزل من القرآن في صاحب الزمان)، يعني: في حق المهدي المنتظر لعبد العزيز القلوني، وكتاب: (المحجة فيما نزل في القائم الحجة) للسيد هاشم البحراني، وهو كتاب كله عبارة عن آيات من القرآن تؤول تأويلاً باطلاً ضالاً، تأويل إلحاد لا لبس فيه ولا غموض، يثبتون بهذه الآيات القرآنية الصريحة خروج مهديهم المنتظر، أو أن هذه الآيات وردت في مهديهم المنتظر.

• مصحف فاطمة المزعوم عند الشيعة:
ومن أبشع ما وقفت عليه أن الشيعة لم يكتفوا بالقول بتحريف كتاب الله جل وعلا، أو بتحريفهم في تأويل كتاب الله جل وعلا على الحد الذي بينت، بل زعموا أن كتباً أخرى كالقرآن أنزلها الله على علي وعلى فاطمة، ولقد تضمنت كتب الشيعة ومراجعها المعتبرة دعاوى عرضية ومزاعم خطيرة، تزعم أن هناك كتباً مقدسة قد نزلت من السماء بوحي من الله جل وعلا إلى الأئمة، وأحياناً تورد كتب الشيعة الأصلية نصوصاً وروايات يزعمون أن هذه النصوص وتلك الروايات مأخوذة من الكتب التي نزلت على الأئمة وعلى رأسهم علي رضوان الله عليه وبرأه الله مما قالوا.

يروي الكليني بسنده عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله –يعني: جعفر الصادق برأه الله مما قالوا- يقول: [[يظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك إني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها، ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال لها علي: إذا أحسست بذلك وسمعتي الصوت –أي: صوت الملك- فقولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين يكتب كل ما سمع من الملك، حتى أثبت من ذلك مصحفه، قال: ثم قال: أما أنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما سيكون]]. [أصول الكافي، كتاب الحجة، باب فيه ذكر الصحيفة (1/240)]

وفي كتاب دلائل الإمامة، وهو من كتبهم المعتمدة عندهم، وردت رواية تصف مصحف فاطمة المزعوم بأن فيه خبر ما كان، وما يكون إلى يوم القيامة، وفيه خبر كل سماء، وفيه خبر عدد ما في السماوات من الملائكة، وفيه عدد كل من خلق الله من المرسلين بأسمائهم وأسماء من أرسل إليهم، وأسماء من كذب، وأسماء من أجاب، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين، وفيه أيضاً صفة كل من كذب، وصفة القرون الأولى، وفيه صفة كل من ولي من الطواغيت بمدة ملكهم وعددهم وأسماء الأئمة وصفتهم وما يملك كل واحد، وفي هذا المصحف جميع ما خلق الله، وفيه صفة أهل الجنة بأعدادهم ومن يدخلها، وبعدد من يدخل النار وبأسمائهم، وفيه علم القرآن كما أنزل، وفيه علم التوراة كما أنزلت، وفيه علم الإنجيل كما أنزل، وفيه علم الزبور، وفيه عدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد.

• صحف أخرى أنزلت من السماء:
يدعون أيضاً نزول اثني عشر –ليس غير مصحف فاطمة- يدعون نزول اثني عشر صحيفة من السماء تتضمن صفات الأئمة، وقد جاء هذا في حديث طويل من أحاديثهم يرويه ابن بابويه القمي المسمى الصدوق عندهم، فهو يروي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل علي اثنا عشر خاتماً، واثنا عشر صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه، وصفته في صحيفته. [إكمال الدين لابن بابويه القمي (ص:263)]

يتبع بإذن الله /

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

أبا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس