القناعة رأس الغنى
لو قنع الناس بالقليل لما بقي بينهم فقير ولا محروم،
ولو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس
وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى.. ... ..فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يـراني على بابه.. ... .. ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم.. ... .. أمرٌ على الناس شبه الملكْ
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال:
"ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني،
وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال،
فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه،
فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس،
ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس

اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|