بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
زادك الله فضلاً وعلماً وشرفاً شيخنا الفاضل أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بهذا الموضوع كل من قرأ أو سمع.
أولاً وفقت فى إختيارك لهذه العبارة ( إنَّ من يزعم أنَّ التصوف من مذاهب أهل السنة والجماعة فقد ظلم نفسه ظلماً عظيما)
حيث انك جمعت بين التصوف و الظلم وهذه حقيقة لأن التصوف (خاصة تصوف هذا الزمان) قرين الشرك الذى قال الله عز وجل فى شأنه (إن الشرك لظلم عظيم).
نعم ليست صوفية أهل القرن الثاني كصوفية المتأخرين فالتصوف فى أوله بدأ بالبدع وف آخره كان الضلال والكفر والإلحاد والزندقة وهذا مصداق قول النبى صلى الله عليه وسلم (كل بدعة ضلالة) إما أنها ضلالة فى نفسها أو ستؤدى إلى ضلالة (بدعة -> ضلالة). و أغلب المتصوفة الذين نعرفهم يعملون بالسحر ومنهم من يجاهر به والعياذ بالله.
لكن السؤال الذى يطرح نفسه’ هل الجيل الحالى من المتصوفة من أهل القبلة؟ فضلاً عن دخولهم فى أهل السنة والجماعة.
ملاحظة فى العبارة التالية :-
(وأقول ما نقلته عنه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء من هذه الهراءات ، والإدعاءات العريضة يدل على أنَّه يفضل نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا كذبٌ ، ودجْلٌ ، وتضليل عامله الله بما يستحق . وأقول من أين لأحمد التيجاني هذه الفيوضات التي تفيض من ذات الرسول إلى ذوات الأنبياء ومن ذوات الأنبياء إلى ذاته ، فالرسول لم يدعي هذا ؛ بل أنَّ التيجاني قد جعل نفسه أعظم من الرسول وعمر الفوتي قد أقرَّ شيخه على هذا الباطل ..)
قد يحصل فيها لبس فى جملة وهذا كذب ودجل قد تفهم أنها تفنيد لقول اللجنة الدائمة .
جزاك الله خيراً وبارك فيك.