السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي الفاضلة خديجة وانا لم افعل شيء بل وما توفيقي اللا بالله
فكل الفضل لله رب العالمين ونحن مجرد اسباب
مشكورة مرة اخرى اختي وبارك الله فيكي
اما اختي ورد فمن الممكن ان تستعمل الماء والسدر على حسب الحاجة اوالى مالا نهية فلا بأس في ذلك ان شاء الله
اما الورق المكتوب عليه بالزعفران
من العلماء من اباح ذلك ومنهم من لم يبيح ذلك
وانا اخذ برأي من لم يبيح ذلك
اسمحوا لي ان اقرب المسئلة حتى تعم الفائدة
عندما نكتب القرآن على اي شيء ونضعه في الماء حتى تذوب الكتابة
فهل الذي يذوب هو القرآن ام الحبر ايا كان زعفران او غيره
ان قلنا ان القرآن الذي يذوب فأقول وكيف تسمح لنفسك بادخل القرآن في المعدة مع الاكل والفضلات ويخرج كما تعلمون او تستحم به وتخبط عليه او او او .
وان قلنا ان الذي يذوب هو الحبر ايا كان نوعه فما المستفاد من ذلك
يعني اذا اردت ماء بالزعفران فضع زعفران في الماء دون تكبد عناء الكتابة
ولهذا لا اجد ما يدعوني لكتابة القرآن ووضعه بماء كما اسلفتي اختي السائلة
اما اذا اردنا الفائدة فهي في الريق والنفس الممزوج بالقرآن
يعني نقرأ ونتفل كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم
وهناك احديث كثيرة تشير الى القراءة والتفل كما في اذكار النوم قراءة المعوذات والتفل ومسح الجسد وهناك احاديث بذلك
وهناك امثلة كثيرة ولكني اكتفي بهذا
وهنا يختلف المراد من شرب الماء المقرؤ عليه لان القرآن هنا معنوي وليس حسي
فالذي دخل الماء هو الريق او النفس الخارج من فم القارء للقرآن فهذا ابرك وافيد والله تعالى اعلم
وفي الختام ارجوا ان لا يحمل احد على في هذا القول فانا اشرت ان الامر فيه اختلاف من قبل العلماء وهذا ما يرجح عندي
بارك الله فيكي اختي السائلة
وجزاكي الله خيرا اختي خديجة على المداخلة الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|