اتفق معك و اختلف
اتفق بان على الانسان الثبات في مثل هذه الحالات و التيقن بان الشفاء من الله وحده و ثانيا من ارادته و مقاومته للمرض
و لكن اختلف في امر بسيط
الان في المرض العادي قد نشعر بالم ( الم اسنان - الم قلب - الم راس ) جميعها تتفق بالالم
و لكن علاجها مختلف و مسبباتها مختلفه
فانا اضع الراقي في مكانة الطبيب هو من يشخص الحالة لتطبيق العلاج المناسب لها و فترته و هو يقيس درجة تحسن المريض
فانا قرات عن العديد من الحالات التي يكون فيها المس متحول او يسكن فتره و يعود بعد ان يوهم الانسان بانه رحل
او ان يبدي نوعا من التجاوب - طبعا في حالات المس لدة سنوات بعد ان درس حالة المريض جيدا و تعود كلا منهما على الاخر
ف انا اشبهه هنا بالفيروسات المتحوله التي تسكن فتره مع الدواء و بعد فتره ما قد تتفاعل مع الدواء مكونه مناعه لديها مما يؤدي لطفحها بشكل بالغ
فمن الصعب على الشخص ان يحدد ما به اهو عين او حسد او مس او حتى حالة نفسيه نظرا للتشابه في بعض الاعراض
و حتى هناك امور نجهلها في كيفية الرقيه
يعني انا قرات ان من يقرا على ماء ينفث فيه بعد كل ايه و يحرك الماء بيمينه اثناء القراءه
البعض الاخر فقط يقرب فمه من الاناء و يقرا
بعضهم يقولون الاستحمام بالماء البارد الاخر بالدافيء
و غيرها من الكثير من الاختلافات التي قد تجعل الشخص يشك في ما فعله ان كان صحيحا ام لا
خصوصا ان كان يحرص فعلا على العلاج و لكن لكثرة الادويه او اختلاف طرق اخذها هو ما يجعله في تخبط ان ادى الامر على اكمل وجه
فهنا على الاقل هو بحاجه لتوجيه ليس الا
بعد ان يتم التشخيص بامكاننا الحكم على انفسنا ان كانت الرقيه ستتم بالشخص نفسه ان تمكن من ذلك
او من غيره في الحالات التي ذكرها الشيخ بارك الله فيه
و مع انني لا اختلف نهائيا مع ما تقوله جدا مهم و هو الاخذ بالاسباب و الايمان بان الشفاء من الله وحده
و اسال الله ان نمتلك ذلك اليقين بانه يحسن تدبير الامور جميعها ما ظهر منها و ما بطن
و جزاك الله خيرا
و ان كنت اخطأت في بعض ما نقلته حسب روايات اخرين فارجو التصحيح
|