عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012, 05:36 PM   #4

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 119

أبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا وان سمح لي اخي المجاهد بارك الله فيه بالمداخلة مرة أخرى في هذا الموضع ليس من أجل الرد فقط ولكن من اجل بيان وتوضيح وبعض التسؤلات التي وردت من الأخت السائلة
الرجال قوامون على النساء هذا عام وليس على وجه الخصوص او التقيد بين الزوج وأمراته .. اما مايخص الأمر الأخر الذي يتعلق بمسألة الإنفاق فالخلاصة فيه أنّ القوامة للرجل كما بيّن القرآن وإن أنفقت عليه وعلى نفسها وعلى أولادها فإنّ يكون من الإحسان كما قال تعالى : ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً ) فالقوامة للرجل في جميع الحالات ولا يمكن تصور أن الرجل يستأذنها قبل أن يخرج مثلا . والله تعالى أعلم

ولن تجد اي منصف ينكر حق المرأة وفضلها وما أقرته الشريعة الأسلامية لها بعد أن ظلمت في العهود السابقة ومازلت تضطهد في بلاد الغرب الذي ينادي بتحرير المرأة ( المسلمة خاصة ) وحريتها وفي حين تجده يعامل المرأة وكأنها آلة أو سلعة تباع وتشترى !!! وياللعجب
وقد وقفت على كلام طيب للشيخ ابراهيم الدويش :

يقول ((( القوامة لا تلغي شخصية المرأة، ولا تصادر رأيها وحقوقها، وليس معنى القوامة الظلم والتسلط والقهر ، ألم يأمر الله الرجال بحسن عشرة النساء فقال: (وعاشروهن بالمعروف) النساء: 19 ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم )) . ويا ليت من يستشهد بقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) النساء: 34 ، على فهمه الخاطئ لمعنى القوامة، ليته يكمل الآية وينتبه ويعرف السبب الذي جعل الله لأجله القوامة له عليها، حيث جاء في الآية بيان السبب (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ، أي أن القوامة أنيطت إليك أيها الرجل بما فضلك الله وأوجد فيك من مقومات القوامة، فأنت أجدر وأقدر خلقةً وطبيعةً لتحمل أعباء القوامة ومتطلباتها من عمل ونفقة ورعاية..، فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي، فالشريعة المعصومة تأمر الرجل وتلزمه أن يقوم بقوامته على المرأة، وأن ينفق على مولياته وعلى زوجته حتى لو كانت الزوجة غنية ، والإسلام يجعل العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، أي أن كلاً منهما يكمل الآخر وليست علاقة تنافسية أو متساوية ، (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) آل عمران: 195 ، إن المرأة في نظر الإسلام هي إنسان مكلف وليس بينها وبين الرجل أي فرق في القيمة الإنسانية والإيمانية ، وإنما جعل القوامة بيد الرجل بسبب قوة الرجل الجسمانية والنفسانية والتي تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها وتموينها ، وأما ضعف المرأة الجسماني والنفساني يناسب الطمأنينة والسكينة التي تحتاجها الأسرة في جوها الأسري الداخلي، والمتأمل في هذا التقسيم يجد أنه روعي فيه جانب القدرات والاختصاص والتكوين الجسمي، وجانب مصلحة الأسرة واستقرارها، وكل من يعترض على هذا التقسيم إما هو جاهل للحكمة أو متجاهل مغرض ، فلا يمكن أن نتصور أهمية هذا التقسيم وجماله وروعته والحكمة الكامنة من ورائه إلا إذا تصورنا عكسه؛ لأن الأشياء بضدها تتبين كما قال الشاعر عمر بن أبي ربيعة : (والضد يظهر حسنه الضد) ، فلك أن تتصور ما يحصل من اختلال ومفاسد لنظام الأسرة إذا أعطينا المهمة المنوطة على عاتق الرجل للمرأة فترجلت، وأعطينا مهام المرأة للرجل فتأنث ؛ فعندها تحل الكارثة بالأسرة، ويختل نظامها، وتنهد أركانها؛ فتصبح آيلة للانهيار في أي لحظة من اللحظات إن لم يحصل الانهيار فعلاً . فالنساء شقائق الرجال، ولهن من الحقوق مثل ما للرجال، فكل ما في الأمر هو تقسيم للأدوار بكل تجرد وعدل وإنصاف حسب ما تقضيه مواهب وقدرات وطاقات كل واحد منهما ، فالنساء خلقن ليكملن النقص الموجود لدى الرجل، كما أن الرجال خلقوا لسد الخلل الموجود لدى النساء؛ فهما فردان يكمل بعضهما بعضاً ، وليسا – كما يصوره كثير من وسائل الإعلام – ندين متنافسين يناقض ويصارع بعضهما بعضاً ، وما أروع ما قالت أمامة بنت الحارث التغلبية موصية ابنتها: (( أي بنية! لو استغنت امرأة عن زوج بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك، ولكنا للرجال خلقنا كما خلقوا لنا )) . قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة : 228 . قال ابن كثير: (( أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ؛ فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف )). ولها كامل الحرية في التعلم والتملك والتصرف في مالها...، وهكذا نجد أن الإسلام أقام نظام الأسرة على قاعدة حقيقية قوية ملائمة للفطرة، وعلى أساس ثابت دقيق مستمد من الواقع، وكل ما يقع مخالفاً لهذه المقاصد والمعاني من البعض خاصة من الرجال، ليس لدين الإسلام فيه شأن، وهو منه براء . ))) انتهى كلامه ...
فنحن نعلم أن هذه المرأة هي النصف الأخر ، هي المكمل وهي الأم والأخت والزوجة والبنت
الام مدرسه اذا اعددتها اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائى وإخوانى وأخواتى فى الله :
أخى فى الله شيخنا الجليل أبو عبد الرحمن
أخى فى الله أستاذنا الكبيرالمجاهد
أختى فى الله الأستاذة الفاضله خديجة
أختى فى الله الأستاذة الكريمة أمال
لقد سعدت جدا برد شيخنا الجليل أبو عبد الرحمن وأعتذر لكم جميعا لأنى لم أرى هذا الموضوع والنقاش إلا الآن ولكنى عاتب عليكم جميعا وخصوصا أخوايا فى الله شيخنا الجليل الفاضل أبو عبد الرحمن وأستاذناالكبير المجاهد فبتاريخ 11/3/2012 تشرفت بكتابة أول مشاركة لى فى هذا الملتقى المبارك الذى يضم نخبة من أفاضل المسلمين والمسلمات ولا نزكى على الله أحد فيكفى هذا الملتقى المبارك شرف إسمه " ملتقى أحبة القرآن" نسأل الله عزوجل أن يجعلنا منهم وكانت المشاركة عن موضوع "الزواج والحقوق الزوجية" فى ملتقى عقيدة أهل السنة والجماعة وتعرضت فيه بالتفصيل لمسألة القوامة وشرحت فيه بالتفصيل التام مسألة قوامة الرجل للمرأة من كافة الوجوه ولقد شرفنى بالمرور - وهذا مبعث العتاب - شيخنا الجليل أبو عبدالرحمن وأستاذنا الكبير المجاهد فأرجو من أختايا فى الله الإطلاع على هذا الموضوع وأنا فى إنتظار رأيهن الذى يهمنى كثيرا ومبعث إهتمامى إنهن سيريا أن ماكتبته عن القوامة منذ زمن يتفق مع ما قاله شيخنا الجليل الفاضل أبو عبد الرحمن وإننا نحن الرجال لا يمكن أبدا بأى حال من الأحوال أن ننظر للمرأه من أعلى إستنادا على فهمنا الخاطىء لمعنى وتفسير القوامة وإن أخى فى الله المجاهد لم يقصد هذا المعنى لأن المرأة هى أمنا والتى جعل الله عز وجل الجنة التى نبذل كل غالى ورخيص فى الدنيا لكى فقط نستنشق ريحها تحت أقدامها وهى أختنا وزوجتنا وإبنتنا وأنى لأدعو المولى عز وجل أن يجعلنى أسمع أكثر مما أتكلم وأقرأ أكثر مما أكتب وأن يجعلنى أتبع أحسن ما أسمع أو أقرأ وأن يحفظ نساْء ورجال المسلمين وينير بصيرتهم ويبعد عنهم اللئيم الرجيم الذى همه وشغله الشاغل أناء الليل وأطراف النهار إفساد العلاقة بينهما وبالتالى إفساد أمة الإسلام والعياذ بالله السميع العليم الرحمن الرحيم من ذلك . وتقبلوا جميعا تحياتى وتقديرى وإحترامى , أترككم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* لماذا أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هى خير الأمم
* حول فاتحة الكتاب
* عداء اليهود الشديد للعرب والإسلام بصفة عامة وللمصريين بصفة خاصة
* موسوعة الفتاوى المعاصرة للطلاق
* سيريال أو كراك لبرنامج AVG PC TuneUp
* الصحابة الأربعةالذين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعلم منهم القرآن الكريم
* الزواج والحقوق الزوجية

أبو أحمدعصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس