عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2012, 06:39 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 292

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم

11- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم

أولا : أن يتوسل بالإيمان به , فهذا التوسل صحيح , مثل أن يقول : اللهم إنى آمنت بك وبرسولك فاغفر لى وهذا لا بأس به وقد ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم فى قولة :{ ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن ءامنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} آل عمران 193
ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعا
ثانيا : أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم , أى بأن يدعو للمشفوع له , وهذا أيضا جائز وثابت لكنه لايمكن أن يكون إلا فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثا : أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته أو بعد مماته , فهذا توسل بدعى لايجوز , وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لاينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم , وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : اللهم إنى أسألك بجاه نبيك أن تغفر لى , أو ترزقنى الشىء الفلانى
الشيخ : ابن العثيمين


12- السؤال بجاه فلان

لايجوز شؤال الله تعالى بجاه فلان , أو بحق فلان ولو بجاه الأنبياء والمرسلين , أو بحق الأولياء والصالحين , فإنه ليس على الله حق لأحد , ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته كما قال تعالى { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } الأعراف 180 فأما إذا قال لصاحب القبر يافلان أغثنى , فإنه شرك ظاهر لأنه دعاء لغير الله , فالسؤال بالجاه وسيله إلى الشرك ودعاء المخلوق شرك فى العبادة
الشيخ : ابن جبرين

13- الأعتقاد بأن الأولياء والصالحين

ينفعون أو يضرون ننصح الجميع بأن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن السعادة والنجاة فى الدنيا والآخرة فى عبادة الله وحده , واتباع النبى صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه , فهو سيد الأولياء وأفضل الأوليا , فالرسل والأنبياء هم أفضل الناس , وهم أفضل الأولياء والصالحين ثم يليهم فى الفضل أصحاب الأنبياء رضى الله عنهم ومن بعدهم , وأفضل هذه الأمة أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم , ثم من بعدهم سائرالمؤمنين على اختلاف درجاتهم ومراتبهم فى التقوى , فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله وعلى رأس الأنبياء نبينا محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام - ثم أصحابه رضى الله عنهم , ثم الأمثل فالأمثل فى التقوى والإيمان كما تقدم , وحبهم فى الله والتأسى بهم فى الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب , ولكن لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله ولا دعاؤهم مع الله , ولا أن يستعان بهم أو يطلب منهم المدد , كأن يقول : يارسول الله أغثنى , أو ياحسن أغثنى , أو انصرنى أو ياسيدى الحسين وياشيخ عبد القادر أوغيرهم , كل ذلك لايجوز لأن العبادة حق الله وحده كما قال عز وجل { ذالكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لايسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استاجبوا
لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير } فاطر 13-14 فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لايسمعون , لأنهم مابين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة أو غائب لايسمع دعاءهم , أو جماد لا يسمع ولا يعى , ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم , وأنهم يوم القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله عز وجل هو الذى يسمع الدعاء ويجيب الداعى إذا شاء , وهو النافع والضار المالك لكل شىء والقادر على كل شىء فالواجب الحذر من عبادة غيه والتعلق بغيره من الأموات والغائبين والجماد وغيرهم من النخلوقات التى لاتسمع الداعى ولا تستطيع نفعه أو ضره
الشيخ : ابن باز

14- القول بأن الله فى كل مكان

هذا الجواب باطل , وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمتزلة ومن سار فى ركابهما والصواب الذى عليه أهل السنة والجماعة : أن الله سبحانه فى السماء فوق العرش , فوق جميع خلقه , وعلمه فى كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة
الشيخ ابن باز

15- الاعتقاد بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم

فى كل مكان قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايوجدفى كل مكان , وإنما يوجد جسمه فى قبرة فقط فى المدينة المنورة , أما روحه ففى الرفيق الأعلى فى الجنة , وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت " بل الرفيق الأعلى " متفق عليه ثلاثا ثم توفى وقد أجمع علماء الإسلام من الصحابة ومن بعدهم أنه عليه الصلاة والسلام دفن فى بيت عائشة رضى الله عنها المجاور
لمسجده الشريف , ولم يزل جسمه فيه إلىحين التاريخ أما روحه وأرواحبقية الأنبياء والمرسلين وأرواح المؤمنين فكلها فى الجنة لكنها على منازل فى نعيمها ودرجاتها , حسب ماخص الله به الجميعمن العلم والإيمان والصبر على حمل المشاق فى سبيل الدعوة إلى الحق
الشيخ : ابن باز

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* آية أثرت في نفسي!
* هادم الحسنات والسيئات!
* أقوال حكيمة!
* كيف تكسب ليلة القدر؟
* من روائع أبو العتاهية
* زكاة الفطر!
* كيف نميز الساحر؟

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس