بسم الله الرحمن الرحيم
16- قراءة الفاتحه على القبور
صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أنه كان إذا زار القبر يقول " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون , يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين , اللهم اغفر لاأهل بقيع الغرقد " رواه مسلم ولم يكن حال الزيارة عليه السصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن , فقراءتها وقت الزيارة بدعة, وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبى صلى الله عليه وسلم " من أحدث فى أمرنا هذا مالبس منه فهو رد " متفق عليه
الشيخ : ابن باز
17- الاعتكاف عند القبور
لايجوز الذبح عند القبور , فهو تعظيم للميت لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لعن الله من ذبح لغير الله " رواه مسلم ولقوله تعالى { فصل لربك وانحر } الكوثر 2 , أى اجعل صلاتك ونحرك لله وحده , فمن ذبح للأموات فقد أشركهم مع الله , وهكذا العكوف عند القبور والإقامة عندها وإحضار القهوة والشاى ,فإن الاعتكاف عبادة لله لاتصلح إلافى المساجد لقوله تعالى { وأنتم عاكفون فى المساجد } البقرة 187 , فصرفها لغير الله شرك , ولو كانوا مشايخ أو أولياءأو صالحين فإنهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا شفعون إلا لمن ارتضى
الشيخ : ابن جبرين
18- إنكار عذاب القبر ونعيمه
عذاب القبر ثابت بصريح السنة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين , هذه ثلاثة أدلة : أما السنة : فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر " رواه مسلم وأما إجماع المسلمين : فلأن جميع المسلمين يقولون فى صلاتهم : أعوذ بالله من عذاب القبر حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء
وأما ظاهر القرآن : فمثل قوله تعالى فى آل فرعون { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب } غافر 46
الشيخ : ابن العثيمين
19- الاعتقاد بأن الجنة والنار تفنيان
نعتقد أن الجنة والنار موجودتان , وأنهما باقيات أبدا الآبدين لا تفنيان ولا تبيدان , وقد دلت على ذلك النصوص الصريحة فى القرآن فقد ذكر الله تعالى أبديةالخلود فى النار فى أربعة مواضع من القرآن , وأبدية الجنة فى سبعة مواضع من القرآن والأبدية هى البقاء والاستمرار والدوام بدون انقطاع أو فناء
الشيخ : ابن جبرين
20- الاعتقاد فى الأبراج
لايجوز للإنسان أن يشتغل بقراءة الأبراج لأن هذه الأبراج شعوذات وادعاء لعلم الغيب , وهذا كفر بالله عز وجل لايرضاه المسلم فلا يجوز لمن لم يكن متمكنا من العلم أن يقرأ هذه الأبراج وأما العالم فإنه يقرؤها لأجل الد عليها والتحذير منها , أما الجاهل فلا يجوز له قراءتها , لئلا ينخدع بها وتؤثر عليه
الشيخ : صالح الفوزان
|