بسم الله الرحمن الرحيم
ذروة التحكم
اعلمي أيتها الفتاة ليس ذلك فحسب، بل إن الطريق إلى التحكم في الذات، وترويضها، لابد أن يمر على محطة المرونة، على عكس ما يظن البعض، فليس معنى المرونة إذن أن يكون الإنسان كريشة في مهب رياح الحياة، بل إنها كما يصفها الدكتور إبراهيم الفقي فيقول: (إن المرونة هي التحكم؛ فالشخص الأكثر مرونة في أسلوبه، يكون تحكمه في الأشياء أكبر) [المفاتيح العشرة للنجاح، د.إبراهيم الفقي، ص(126)].