الموضوع
:
علماْء الشيعة
عرض مشاركة واحدة
12-14-2012, 12:53 PM
#
4
الملف الشخصي:
تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0
أخي عبيدالله ابراهيم:السلام عليكم
لقد لفت انتباهي الموضوع كونه مذكور في خانة (الموضوع المميز) فأحببت أن أقرأه , وبعد أن قرأته زاد فضولي لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا (العالم الشيعي) عسى أن أجد له روايات أخرى من أمثال هذه الرواية ... فبدأت البحث عنه بالأنترنيت بكتب الرجال للشيعة فوجدت في بعض الأقوال عنه أنه من رجال العامة أي (رجال أهل السنة والجماعة) ... لذا ومن أجل معرفة صدق قولهم بحث عنه في كتب الرجال وكذلك كتب الجرح والتعجيل ... تفاجأت لما رأيت نفس الرواية
مذكورة في كتاب ( ميزان الأعتدال - للذهبي ) عند ترجمة الرجل المذكور (عباد بن يعقوب الرواجني) تحت رقم 4149 , وأنه من الرجال الذين روى عنهم البخاري والترمذي وإبن ماجة وإبن خزيمة وإبن أبي داود ... وملخص ما قيل فيه أنه شيعي صدوق وثقة ... واليك ما ورد في ميزان الأعتدال:
4149 - عباد بن يعقوب [ خ، ت، ق ] الاسدي الرواجنى الكوفى، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث.
عن شريك، والوليد بن أبى ثور، وخلق.
وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبى داود.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد.
وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف.
وقال ابن عدى: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه.
وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر ؟ قلت: الله قال: هو كذلك.
ولكن من حفره ؟ قلت: يذكر الشيخ ! فقال: حفره على.
قال: فمن أجراه ؟ قلت: الله.
قال: هو كذلك ولكن من أجراه ! قلت: يفيدني الشيخ ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا ؟ قال: أعددته لاقاتل به مع المهدى.
فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر ؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
رواها الخطيب، عن أبى نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه.
محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم.
قلت: فقد عادى آل علي آل عباس، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله
(2/379)
على المشركين، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص.
[ 35 / 3 ] قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين.
كان داعية إلى الرفض، ومع ذلك / يروى المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك.
وهو الذى روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبدالله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
حدثنا الطبري، حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عباد.
وقال ابن المقرى: حدثنا إسماعيل بن عباد البصري، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود - أنه كان يقرأ.
وكفى الله المؤمنين القتال بعلى.
قلت: الفضل لا أعرفه.
وقال الدارقطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق.
لذا أقول الى أخي الفاضل عبيدالله (كاتب أو ناقل الموضوع) عليك بل علينا جميعا وقبل كتابة أي معلومة التأكد من حقيقتها وبيان مصدرها وذكر كل مايرتبط بها دون زيادة أو نقصان ... هداك الله وايانا .
Abdulmohsin
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Abdulmohsin
البحث عن كل مشاركات Abdulmohsin