بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالت العرب
اذا كان الغراب دليل قوم فما على القوم الا الرحيل
واذا كانت الرسالة القشيرية هي المرجع فنقول على الدنيا السلام
واليك النقل الاتي الذي يبين ويفضح ماهية الرسالة القشيرية وليس فيه افتراء او تدليس
- وورد في ترجمة أبي يزيد البسطامي (صفحة 395):
وسئل عند ابتدائه وزهده , فقال: ليس للزهد منزلة , فقيل له: لماذا؟ فقال: لأني كنت خلال ثلاثة أيام في الزهد , فلما كان اليوم الرابع خرجت منه!
ففي اليوم الأول: زهدت في الدنيا وما فيها
وفي اليوم الثاني: زهدت في الآخرة وما فيها!!
وفي اليوم الثالث: زهدت فيما سوى الله تعالى
فلما كان اليوم الرابع لم يبق لي سوى الله تعالى فَهِمْتُ, فسمعت قائلا يقول: يا أبا يزيد لا تقو معنا , فقلت: هذا الذي أريد , فسمعت قائلا يقول: وجدتَ، وجدتَ!!!
قيل لأبي يزيد: ما أشد ما لقيت في سبيل الله ؟ فقال: لا يمكن وصفه , فقيل له: ما أهون ما لقيت نفسك منك ؟ قال: أما هذا فنعم , دعوتها إلى شيء من الطاعات فلم تجبني فمنعتها الماء سنة!!!.
هذا ابو يزيد البسطامي من اعلام التصوف
|