ولم تكتفي خرجت وراءه الى الشارع وهي تضربه وكانت في الشارع بشعرها
فأمسكتها احدى الجارات القويات وادخلتها بيتها وهرب الدجال
وعند الجارة اخذت الزوجة بالبكاء وانفجرت قائلة
في المرة السابقة
حدث من هذا الحيوان كذا وكذا
وقُلت وصرخت وبكيت وما صدقني احد
اما اليوم فلن اتركه ينفد بفعلته
غضبت الجارة وقالت تعالي معي الى بيت زوجك
فوقفت تحت منزل الزوج تهلل وتسب وتنكل بزوج المعتدى عليها وتعرض بأهله
فغضب اهل الزوج لما سمعوا من امري زوجت ابنهم فحرضوه على عرضها على طبيبا نفسيا
وبعد سماع الطبيب لاقوال الزوج ووصايا الدجال وشاهد تصرف الزوجة امر بإدخالها مستشفى الامراض العقلية لعدة اسابيع
ولها الان 6 اشهر ولم تتحسن مما اصابها
ولا حولا ولا قوة الا بالله
وبعد سماع قصة ابنتها الثانية تذكرت ابنتها الاولى التي تسمع القرآن
فقمت واطمئننت على ابنتها الموجودة حاليا وكنا في اواخر شهر 6 والحمد لله اتى 1- 7 ولم تخرج من بيتها بارك الله لها في بيتها وزوجها
وبعدها اخذت نفسا عميقا بحزن شديد على ما اصاب هذه المرأة من ابتلاء
فقلت لامها: كيف اقدر ان ارى ابنتك كي اباشر علاجها
قالت تخرج من المشفى عصر الخميس واعيدها عصرا الجمعة ولا يسمحوا لها ان ترى اولادها
قلت توكلي على الله وتعالى بها عند خروجها
وفعلا جاءت الام ومعها ابنتها
وحقيقة كانت لها افعال المجانين عند دخولها اثر الصدمة التي تعرضت لها
المسكينة فقدت الثقة في كل من حولها وحتى امها وما قبلت حتى ان تسلم على زوجتي لعدم الثقة
تكلمت معها واقنعتها ان تمثل للعلاج وانني لست مثل غيري فاقتنعت بعد نقاش طال ساعة
فنامت مستلقية على ظهرها وغطتها زوجتي بلحاف ساتر للجسد
ووضعت لها القرآن في اذنها
وبعد لحظات اخذت تصرخ