جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
المؤسف المبكي ان هذا حاصل في واقعنا اليوم ، ولو بحثنا عن الداء لهذا المرض العضال لوجدنا أن السبب في هذا اننا نحيا أزمة أخلاق ، ومما لاشك فيه أن الأخلاق الإسلامية تميز بقيم أخلاقية تنمُّ عن الأمانة والعدل أو الكرم والجود و الصدق والصراحة ، و الرحمة والرأفة أو الشهامة والمروءة أو الشجاعة والإقدام أو الحلم والأناة.. إلخ ..
فالمؤمن يتعامل مع الاخرين بمنظور الإسلام والإيمان ، ولنا في رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة والمعلم والناصح الأمين ، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح [ أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ]
وعن علي رضي الله عنه قال وجدنا في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم اعف عمن ظلمك وصل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك
ورحم القائل :
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
احسن الله اليكم ورزقنا واياكم الاخلاص بالقول والعمل
|