السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الذي علم بالقلم ووهب الإنسان العقل وسائر النعم .. والحمدلله الذي نور قلوبنا بنور العلم والإيمان وجعلنا من أتباع
السنة والقرآن وأعاذنا وإياكم من زيغ القلوب ونزعات الشيطان
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد :
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل / ابو عبد الرحمن /المرور والتعقيب الطيب 
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل الكريم / المجاهد / مروركم الكريم للتعقيب
وصدقتم فيما عقبتم فهذا للأسف ما نشهده من واقعنا ؟!
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل / أبو أمير مروركم الطيب
ولكن لي بعض التعقيب إذا سمحتم لي أخي الفاضل / أبو أمير
تعقيبك صائب
بارك الله فيكم وكلام في السليم وهذا المفروض يحصل .. لكن المعاناة في الواقع تفرض اشياء لا نحتملها لكنها واقعية وموجودة في الحياة ولم تنبثق من لا شيء ولكن للأسف هذه الاخلاق المتداولة الان وتفرض علينا ان نطرح افكار مثل هكذا صحيح انها ليست قاعدة ولا افكار ولكنها مجرد اشياء واقعية وملموسة ونحن نتمنى في أن نصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّـهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا،
وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.
وكما اشرتم اخي الفاضل أن الناس تهتدي بخير هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن إنحطاط الأخلاق لهذا المستوى جعلتنا نناقش هذه الافكار مجرد مناقشة وليس تعميم وكانت مجرد مواضيع افكر بها بصوت عالي فهذه الاشياء التي تكلمت عنها موجودة مغروسة لكن يظل الواقع يفرض نفسه علينا ..
أكيد كلنا نمضي في طريق الخير والفضيلة ، إرادة مزودة بحسن التقدير ونسعى إلى إختيار حياة سامية مليئة بالقدرات الإنسانية والتفوق الاخلاقي الفاضل ..
وكلنا ننشد في هذا الطريق ونحقق الخير .. إن الله يحب معالي الأمور ولايحب سفاسفها .. وكل ما تفضلت به أخي الكريم كان لدي معلوم .. ولكني أحببت أناقش ما يجري في الواقع وليس الشارع ..
قال فيلاسوف
( الذين يجعلون الرذيلة محبوبة ، خير من الذين يلوثون الفضيلة )
من هم الذين يجعلون الرذيلة محبوبة ؟!
هم الذي لايصرون عليها ، ولايسعون إليها وإذا غلبوا على أمرهم فيها ، حولوها إلى خطأ نظيف ، لا يخلف وراءه مرارة الندم ولا ضراوة الإدمان ..
فبإرادتنا التي تقهر الصعاب وتصنع المعجزات وبالاسلوب الذي نستعمل به إرادتنا لتوجيه حياتنا الأخلاقية هو الذي يحدد نصيبنا من النجاح والفشل والإستفادة من الأخطاء ..
سوف ننجح نجاحا كبيرا في حياتنا الخلقية إذا توخينا الإعتدال ..
فكلنا نسعوا إلى ما ذكرته ..
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وفي علمكم / أخي الكريم الفاضل / أبو أمير