السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل / ابو عبدالله على النصائح القيمة
وتلزم كل أخ وأخت فنسأل الله الإستفادة منها والعمل بها
إن من أخطر ما قد يبتلى به إنسان أن يكون قلبه مريضًا سقيمًا ويظن أنه في خير حال، فاعلم أنك يجب أن تتفقد قلبك وتراقبه ولا تغفل عنه، فإنك إن غفلت لم تنتبه من غفوتك إلا وقد نفذ إبليس وجنده إلى قلبك، فهم يتحينون الفرصة للنفوذ إليه وإيراد القبيح عليه.
وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ألا إن فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
فهو ذلك الجوهر الذي لايعلم سره إلا الله وهو محل الكفر والطاعة والعصيان ومحل النية التي يحاسب عليها الإنسان
وأن السبيل لصلاح القلب الإيمان الخالص وذكر الله ومجالسة الصالحين وقراءة القرآن وقيام الله الانتظام بالفرائض فهذه اقوى وخير معين على صلاح القلوب
جزاكم الله خيرا وأثابكم ونفع بكم وتمم به أجركم