بارك الله فيكي أختي الفاضلة
على المعلومات القيمة
وإن جاز لمثلي أن يتكلم ... وأرجو أن لا يغضبكي قولي
أعظم نصيحة لطالب العلم وأبرك بركة للعلم .... هو العمل .... نعم أختى الفاضلة النصيحة العاشرة
10- أن يعمل بما علم فإن العمل بركة العلم ومن عمل بما علم رزقه الله علم ما لم يعلم
وأما النصيحة الثانية التي لابد أن يعيها طالب العلم أن يفرق بين قسمي العلم .... القطعي والظني .... وهو ما يسميه كثير من العلماء بالإسلام والفكر الإسلامي ويقصدون بالإسلام صريح القرآن وصحيح السنة مما لايحمل على أكثر من وجهٍ .... ويقصدون بالفكر الإسلامي إجتهاد العلماء حول فهم الإسلام ... فالعلم القطعي إذاً لا يحتمل الخلاف ولا يجوز فيها أكثر من وجهٍ فجواب المسألة فيه واحد ... وأما الظني فيحتمل أكثر من وجهٍ .... وهنا تكون النصيحة الحادية عشر
11- أعلم أنه لا اجتهاد مع نص .... وفي حالة عدم وجود النص أو كون النص يحتمل أكثر من وجه فلا تتعصب لشيخٍ بعينه ولا تحمل الناس على رأيٍ بعينه ... فاترك الباب مفتوح لمن بعدك كما جاز لك أن تأخذ برأي عالم فللناس من بعدك أن يأخذوا برأي أي عالم غير ذي العالم
أما النصيحة الثالثة والأخيرة حتى لا أطيل (وإن كان هناك نصائح أخرى ولكن هذه الثلاث رأيتها هامة ومكملة) لا تظن أن العلم منتهاه حيث وقفت بل علمك في علم الخلق كقطرة ماء في بحر وعليه أقول
12- أعلم أن العلم لا حدود له ولا نهاية له فإن كنت علمت شئ فقد جهلت أشياء فلا تظن الصحة فقط فيما عندك ولا تستبعد أن يكون الأصح فيما ليس عندك
للمرة الثانية أسف جداً
تقبلي مروري
|