03-07-2013, 03:17 PM
|
#7
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قال الحسن البصري : ( إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها
عذابا ، ولهذا كا نوا يسمون الشكر بأسمين : ( الحافظ ) لأنه يحفظ النعم الموجودة و ( الجالب ) لأنه
يجلب النعم المفقودة ) ..
قال عمر بن عبد العزيز : ( قيدوا نعم الله بشكر الله ، والشكر مع المعافاة عند بعض أهل
العلم أعظم من الصبر على الإبتلاء ) ..
قال مطرف بن عبدالله : ( لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلي فأصبر . والنبي
صلى الله عليه وسلم أوصى بأن نسأل العفو والعافية وما أوصى بسؤال المصيبة والصبر ) ..
فإذا رزقت الشكر على النعمة فإن هذا لا يقل عن الصبر على المصيبة ..
فالتحدث بالنعم شكر وتركها كفر ، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير
( ومن لايشكر الناس لايشكر الله )
قال ابن القيم : ( الدين نصفان ، نصف شكر، ونصف صبر ، فهو قاعدة كل خير ، والشكر مما يحبه الله
فهو يحب أن يشكر عقلا وشرعا وفطرة ، فوجوب شكره أظهر من كل واجب ، وكيف لا يجب على العباد
حمده وتوحيده وذكر آلائه والتحدث بنعمه والإقرار بها بجميع طرق الوجوب ، وقد فاوت الله بين
عباده بالنسبة في صفاتهم الظاهرة والباطنة وفي خلقهم وأخلاقهم وأديانهم وأرزاقهم ومعايشهم ، لذلك فقد روى
الإمام أحمد قال : ( آدم هلا سويت بين عبادك ؟ قال إني أحببت أن أشكر ) فالتفاوت بين العباد يؤدي
إلى الشكر ، فالإنسان إذا رأى من دونه فإن ذلك يجعله يشكر نعمة الله عزوجل ..
هذا ونسأل الله عزوجل أن يجعلنا من الشاكرين وأن يرزقنا حمده
والثناء عليه وإستعمال نعمه فيما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه
أعتذر على الإطالة أختي الفاضلة / أم همام
فالموضوع قيم وخيرما نقلتم
لك جزيل الشكر وفائق الإحترام
|
سترك ربي في الدنيا والاخرة اختي الغالية على هذه الاضافة القيمة
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|