بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لا بأس أن تقرأ المرأة في الصلاة الجهرية بحيث تُسمع نفسها ، ومثله لو قرأت في صلاة الليل ، قراءة لا تُوقِظ نائما .
وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : هل يجوز للمرأة أن تجهر بالقراءة في صلاة الصبح والمغرب والعشاء كالرَّجُل ، أو هي بِخلافه ، فَتُصَلي بالقراءة سرا ؟
فأجابت اللجنة : إن كانت خالية في بيتها أو مع محارمها أو نساء فقط فَلَها أن تجهر بالقراءة ، وإن أمّت نساء في بيتها خالية بهن جَهَرَتْ بالقراءة ، أما إن كانت تُصلي وحولها رجال أجانب يسمعون صوتها فالأفضل ألاَّ تجهر بالقراءة .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز للمرأة أن ترفع صوتها قليلاً أثناء القراءة في الصلاة وهي تصلي، وسواء كان ذلك في الصلوات الجهرية أم السرية؟
يستحب لها رفع الصوت في الجهرية مثل الفجر ومثل الأولى والثانية من العشاء والمغرب، يستحب لها الجهر مثلما يستحب للرجال، إلا إذا كان عندها رجال أجناب تسر عنهم أفضل، تسر عنهم أفضل، وإن قرأت سراً فلا حرج، والحمد لله.
والله تعالى أعلم .
|