10-11-2016, 05:10 PM
|
#2
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📚🍃 *التعريف العام بسورة ق2⃣:::*
جاء في فضلها:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في المجامع الكبرى،
🌱كان يقرأها في العيد هي واقتربت الساعة وكان يقرأها في الجمعة أيضاً وورد عن أم هشام
أنها قالت ما حفظت سورة ق إلا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثرة ما
يقرأها في كل جمعة على المنبر، يعني ليس فقط في الصلاة وإنما كان يقرأها على المنبر،
يخطب بها،حَفِظَتْها من النبي عليه الصلاة والسلام.
🌱والنبي عليه الصلاة والسلام اختار هذه السورة لأن يقرأها في العيد ويقرأها في كل جمعة
أو في بعض الجمع وهناك سر في هذه السورة.؟! فماهو ؟!
🌱ومن الأسرار التي قالها العلماء أن هذه السورة تذكر بالآخرة ويوم العيد ويوم الجمعة يوم
اجتماع وزينة فكأنها تقول لهم أن هذه الزينة وهذا السرور لا يتعدى إلى منكرات قد تؤثر على
الشخص في اليوم الآخر. ولذلك جاء فيها(ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ).
🌱فجاءت هناك آيات تدل على تذكير الإنسان بالآخرة، بالقيامة والتذكير بالقيامة من أفضل ما
يخوَّف به الإنسان والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدمه "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليُكرم جاره" "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" وهكذا أحاديث كثيرة.
فهي تُذكِّر بالآخرة وهي كانت تقرأ في الجمعة والجمعات وهي سنة من سنن النبي صلى الله
عليه وسلم
👈🏻من هنا نأتي لموضوع السورة:وهو (إثبات البعث. وأنه ليس أصعب من الخلق الأول)
سورة ( ق ) تعالج قضية الإيمان في القلب..وفيها بيان أن أعظم وسيلة لتعرف ربك هي
من خلال القرآن لذا بُدئت السورة بالحديث عن القرآن (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)) وخُتمت
بالحديث عن القرآن (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)).
🌱لذلك يجب علينا فهم موضوع السورة التي نقرؤها أو نستمع إليها حتى نتمكن من فهم
محور آيات السورة العام .ولنحرص على أن يكون لديك إلمامة بالسور وعلاقتها بحياتنا حتى
نتفاعل معها بشكل أفضل وتؤثر في القلب وفي السلوك واقعاً ظاهراً.
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|