بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
آيتان في سورة الزمر متشابهتان ولكن بفارق واو الحال..
فالله تعالى يصور لنا حال الكفار عندما يدخلون النار زُمراً أي( مجموعات )
#فيقول_سبحانه:
{ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }
[الزمر: 71]
👌هنا استخدم القرآن كلمة (فُتِحَتْ) بشكل مفاجئ..
‼️ولكن عندما أنبأ القرآن عن حال أهل الجنة، إذا دخلوها مجموعات ..
#قال_تعالى:
{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا
وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }[الزمر: 73]
👌وهنا يستخدم القرآن كلمة (وَ فُتِحَتْ) مع واو الحال لتوحي للقارئ وكأن حال أبواب الجنة أنها مفتوحة بشكل دائم ..
#فما_السر ⁉️
🌱 إن أبواب النار مؤصدة عليهم أي مغلقة يقول تعالى: (عليهم نار مؤصدة)
👈 فهي تفتح بشكل مفاجئ لدخول
الكفار ثم تغلق، لذلك لا داعي لذكر الواو !
بينما أبواب الجنة فهي مفتوحة بشكل دائم قال تعالى: (مفتحة لهم الأبواب)
👈 ولذلك تطلبت واو الحال لتصف لنا حال الجنة وأبوابها المفتحة، تأملوا هذه الدقة على مستوى الحرف..
#فسبحان_الله !!..
حقاً إنه كتاب معجز لا تنتهي عجائبه ‼️
|