📚🍃 *تدبر سورة ق*12
*هدايات المقطع الأخير (36 : 45 )
🌱- استعلِ ،تجبرْ ، استكبِر، اظلم ، ابطش.. قد فعلها من هم أعتى و أشد قوة منك ،و أكثر قسوة وطغيانا .. إنما المآلات واحدة والنهاية لا تعدو أن تكون موتة تساوي بين الصغير والكبير والغني والفقير والمتجبر والمستضعف.
🌱- لو ما كان من مصارع الغابرين من عبرة سوى أنهم أصبحوا غابرين ، و أن الموت قد طمسهم ، وأن نهاياتهم متشابهة وهي نفسها لكل من تجبر وطغى سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، لكفى بها عبرة .. فكيف وهلاكهم كان انتقاما وعذابا من المنتقم شديد العقاب سبحانه؟ وكيف وقد خلفوا وراءهم مساكنهم و آثارهم دلالة على نقمة الجبار وموعظة لمن كان له عقل و إدراك لماهية الأشياء؟
🌱- القلب حاسة تعدل الرؤية المتفحصة والإصاخة الشديدة .. إذا خالفك استشعار ما يدور حولك وفهم المطلوب منك بقلبك ،فاسأل الله أن يمن عليك بقلب..
🌱- إذا لم يدلك قلبك أو يرشدك عقلك ووعيك للتأمل ، ولم تستنفع بالاستماع الحي لمن يعظك فلن تنفعك ذكرى ..
🌱- لم يعيه سبحانه أن ينشئ الأرضين السبع والسماوات ذات الخلق العظيم وما بينهما ، فهل كان ليعييه إماتة خلق ضعيف خائر و إن استعلى واستكبر وظن أنه بلغ بتسلطه عنان السماء.. وهل كان ليعييه بعثهم وإحضارهم بين يديه؟
🌱- الصبر والذكر بأنواعه: زاد من يلاقي ظلما وعدوانا واستكبارا ممن حوله.. وإذ به أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم داعي هذه الأمة ، فهو ما ينصح به الدعاة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بالتبعية