عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2017, 08:53 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 589

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

هنا الآية في قوله سبحانه وتعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ) لاحظ أنه لم يقل وإن أصابه شرّ، وإنما قال (وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ) هذا فيه أشارة إلى أن هذا الذي يصيب الإنسان المقصود به تمحيصه، وابتلاءه، واختباره، تماماً كما يحصل اليوم عندما يتقدم أحد إلى الدراسة، أو يتقدم أحد إلى وظيفة، فإنه يُجرى له اختبار، لا يراد منه إهانته، ولا يُراد منه الإساءة إليه، وإنما يراد منه اختباره والنظر في مدى صلاحيته لهذا المنصب، أو لهذه الدرجة العلمية، أو لهذه الوظيفة لا أقل ولا أكثر، وهو أسلوب مقبول ومعقول، أن يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده ليميّز بينهم في درجات الآخرة، أو في دركات النار والعياذ بالله ويبلوهم، فمن الناس من يثبت ولا يزيده الابتلاء إلا ثباتاً. ولذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم عندما يرون الابتلاء لا يزيدهم ذلك إلا ثباتاً، قال (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) الأحزاب) هؤلاء الذين نجحوا في الاختبار، لكن المنافقون ماذا يقولون؟ (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) الأحزاب) انظر الفريقين، والقرآن الكريم يعني أكثر من ذكر هذا الفريق وأكثر من ذكر هذا الفريق، وذكر علامات المنافقين، وذكر علامات المؤمنين، وذكر الابتلاءات وأن ليس هناك أحد بمنجاة من الابتلاء، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة ﴿أم حسبتم﴾ في ذكره الابتلاء في قوله سبحانه وتعالى ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ الإشارة إلى أن النبي نفسه وأتباعه يصل بهم البلاء درجة شديدة حتى الصادقون منهم يبدأون يتململون متى نصر الله؟! فيثبتهم الأنبياء ويقولون ألا إن نصر الله قريب، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة رضي الله عنهم: “إنكم تستعجلون، والله ليتمنّ الله هذا الدين حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه،
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* يا أبت
* كيف يتخلص من حسده لإخوانه ؟
* صندوق دعوي في البيت
* الحياء من الإيمان
* فضل شـهـر مـحـرم وفـتـاوى عـاشـوراء
* البيت المسلم
* لا تدخلوا حتى يؤذن لكم

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس