⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍ قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :
۞ وههنا مسألة تكلم فيها الناس وهي أي الصبرين أفضل، صبر العبد عن المعصية أم صبره على الطاعة ؟
۞ فطائفة رجحت الأول وقالت : الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين، كما قال بعض السلف : أعمال البر يفعلها البر والفاجر ، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق ،
۞ قالوا ولأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة ؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس وتلتذ به ، والداعي إلى ترك الطاعة، الكسل والبطالة والمهانة.
۞ ولا ريب أن داعي المعصية أقوى، قالوا : لأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان ، وأسباب الدنيا وقرناء الرجل ، وطلب التشبه والمحاكاة، وميل الطبع، وكل واحد من هذه الدواعي يجذب العبد إلى المعصية ، ويطلب أثره ،
۞ فكيف إذا اجتمعت وتظاهرت على القلب، فأي صبر أقوى من صبر عن إجابتها، ولولا أن الله يصبره لما تأتى منه الصبر .
☑️ وهذا القول كما ترى حجته في غاية الظهور .
🔲 [ طريق الهجرتين - ابن القيم ]
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
📍قال علي - رضي الله عنه - :
ذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس، واعلم أن سرك أسيرك، فإذا تكلمتَ به صرتَ أسيرَه.
📍قال الشيخ الطريفي : تقدّم المرأة بالحجاب ، وحضارتها بالعفاف، وتخلّفها بالتبرّج ، وإن قُلبت الموازين، فقد سمّى الله التبرج جاهلية ، فقال تعالى :
(ولا تبرّجن تبرُّج الجاهلية الأُولى)
✿❁࿐❁
|