♡5♡
🌟اقتران اسم [مليك] باسم [مقتدر]🌟
🔅قال الله تعالى :
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ(54)فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ(55)} [القمر].
📍لمّا كان المذكورون هم من خواصّ المؤمنين وهم المتقون وليسوا عموم المؤمنين .
↩أعلى أجرَهم ودرجَتَهم فقال
🔅فى {نَهَر} ولم يقل أنهار
⤴ دﻻلةً على السّعة والضياء .
📍ولمّا أعلى أجرَهم ودرجتَهم وبالغ فى إنعامهم وإكرامهم جاء بالصفة والموصوف بما يدل على المبالغة.
↩فقال {عند مليك مقتدر} ولم يقل ملِك قادر.
🔸فإنّ مليك أبلغ من ملِك
🔸ومقتدِر أبلغ من قادر.
💥فإن كلمة "مليك" على صيغة فعيل وهى أبلغ وأثبت من صيغة فَعِل.
💬 وجاء فى"روح المعاني":
🔅((عند مليك)) :- أي مَلِك عظيم المُلك وهو صيغة مبالغة.
📍ولمّا جاء بالصيغة الدالة على الثبوت قال ((في مقعد صدق)).
↙ذلك ﻷنّ هذا المقعد ثابت ﻻيزول،
💡فهو وحده مقعد الصدق وكل المقاعد اﻷخرى كاذبة.
↙ﻷنّها تزول إما بزوال مُلك صاحبه وإما بزوال القعيد وإما بطرده.
🔗وهذا المقعد وحده الذى ﻻيزول.
🔗وقد يُفيد أيضا أنّه المقعد الذى صَدّقوا الخبر به .
📍والمُقتدر أيضا أبلغ من قادر ;
↙ذلك أنّ المُقتدر اسم فاعل من "اقتَدَرَ" وهذا أبلغ من"قدر"
💥فإنّ صيغة "افْتَعَلَ" قد تفيد:
المبالغة والتصرّف والاجتهاد والطلب فى تحصيل الفعل بخلاف "فعل"
↩فجاء هنا فى قوله ((مقتدر))
بالصيغة الدالة على القدرة البالغة مع المُلك الواسع الثابت.
💡فانظر كيف بالغ وأعظم فى اﻷجر وبالغ وأعظم فى المُلك
وبالغ وأعظم فى القدرة.
↩لمن بالغ وجدّ فى عمله وصدق فيه وهم :-
🔺المتقون 🔺
💫لمسات بيانية- د.فاضل السامرائي💫
|