| 
				  
 
          ⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
 ✍🏼قال الإمام ابن القيم
 - رحمه الله تعالى - :
 
 ◇ اتَّكل بعضهم على قوله صلى الله عليه وسلم حاكيًا عن ربه : ( أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء ) ، يعني ما كان في ظنِّه ؛ فإني فاعلُه به ،
 
 ◇ ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته.
 
 ◇ وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات، فإن وحشة المعاصي والظلم والإجرام تمنعه من حسن الظن بربه،
 
 ◇ فإن العبد الآبق المسيئ الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به ، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبدا، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته ،
 
 ◇ وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاقي ربه، وأنه موقوف بين يديه، ومسؤول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه مضيّع لأوامره، معطل لحقوقه،
 
 ◇ ومن تأمل هذا الموضع ، علم أن أحسن الناس ظنا بربه : أطوعهم له ، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ، ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه ،
 
 ◇ وبالجملة، فحسن الظن إنما يكون مع إنعقاد أسباب النجاة بالتوبة والندم وإبدال السيئة بالحسنة ، وأما مع إنعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن بالله.
 
 📔|[ الداء والدواء بتصرف يسير ]|
 
 •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
 📍﴿ وَمَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ حَديثًا ﴾
 
 📍دخول الكذب في حديث البشر ؛ إنما علته الخوف والرجاء وسوء السجية، وهذه منفية في حق الله تبارك وتعالى .
 [ ابن عطية ]
 
 📍قال الخطيب البغدادي :
 لا تأنس بالعمل ما دمت مستوحشاً من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصراً في العمل، ولكن اجمع بينهما وإن قل نصيبك منهما .
 
 📍إذا عصتك نفسك فيما كرهت، فلا تطعها فيما أحبت، ولا يغرنك ثناء من جهل أمرك.
 [ عون بن عبدالله ]
 ✿❁࿐❁✿
 |