عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2018, 10:40 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ابو سناء غير متواجد حاليا

فكرة لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى

      






إن مجموعة من الاكواد الصغيرة يؤدى بالنهاية الى برنامج كبير...
وإن مجموعة من الشرارات الصغيرة تؤدى بالنهاية الى إشعال نار عظيمة تضيئ الدنيا بأسرها وقد يؤدى ذلك الى
طهو طعامك أو تصهير معدنك لتصنع بذلك شكلاً فنياً مُلفت للنظر...
تجميع أجزاء من الصور المبعثرة يؤدى بالنهاية للحصول على منظر متكامل واضح المعالم...
هكذا نجاحك فى اى شيئ تريده يقتضى تجميع مجموعة من النجاحات الصغيرة يؤدى بك فى النهاية الى نجاح عظيم.


وكما أن النجاحات الصغيرة تؤدى الى نجاحات عظيمة فإن الذنوب الصغيرة تؤدى الى ذلك تماما لكنه
ليس نجاحاً بل هلاكاً نعم فالذنب الصغير إذا إستهان به صاحبه سيكبر يوما بعد يوم الى أن يُصبح كبيرة ولهذا حذرنا نبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه وقال:-
إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنما
مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات
الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه"
صحيح: أخرجه أحمد والروياني

وصدق من قال:-
مثل الذي يجتنب الكبائر ويقع في المحقرات كرجل لقاه سبع فاتقاه حتى نجا منه ثم لقيه فحل إبل فاتقاه فنجا منه فلدغته نملة فأوجعته ثم أخرى
ثم أخرى حتى اجتمعن عليه فصَرَعْنَه وكذلك الذي يجتنب الكبائر ويقع في المحقرات.
إن الذنوب صغيرها وكبيرها كالقذر الذي يصيب ثوبك فهل ترضى أن يصيب ثوبك أي وسخ ولو كان صغيرا أو حقيرا؟



اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

ابو سناء غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو سناء ; 09-28-2018 الساعة 08:28 AM.

رد مع اقتباس