♡25♡
💎نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا💎
🌟الحياةُ الدنيا زِينَةٌ وليست قِيمَةً🌟
🔗لمّا كانت الحياة الدنيا مؤقتة، وحالة عابرة،
وعَرَضًا زائلًا في رحلة الإنسان المتمثلة في الأطوار التي يمرّ بها الإنسان مِن:
🔻ولادةً ونشأةً،
🔻ثمَّ موتًا وحياةً برزخية،
🔻ثمّ بعثًا بعد موت،
🔻ثمّ استقرارًا وخلودًا في الدار الآخرة.
📍فالحياة الدنيا بمباهجها ونضرتها وشهواتها هي زينة؛
⤴ لأنها عَرَضٌ زائل،
فإذا تحوّل الإنسان فيها من متعةٍ إلى أخرى مَضت المتعة الأولى، ولم يبقَ لها أثر..
🌟أمّا القيمة أو الحقيقة الخالدة فهي: حقائق الآخرة،
↙لذا قال الله سبحانه وتعالى عن الحياة الدنيا:
🔅{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد:20].
📌ولكن هذا العَرَض الزائل إذا رُبِط بالقيم الحقيقية، وجُعِل وعاءً للكنوز والمدخرات الباقية الخالدة،
↩استمتع بها الإنسان حالًا ومآلًا، عاجلًا وآجلًا.
🔅كما قال الله -سبحانه وتعالى-: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا*الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف:45-46].
💫نظرة الإسلام إلى الإنسان والكون والحياة - أ. د. مصطفى مسلم -
شبكة الألوكة💫
♡26♡
💎الحياة الحقيقيّة حياة الآخرة💎
🔅قال -تعالى-: {هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} [الانسان:1]
▫أوجدكُم الله من العدم،
▫وأسبَغَ عليكم النِّعم،
▫ودفع عنكم النّقم،
▫ويسّرَّ لكم من أسباب البقاء وأسباب الهداية،
▫وبَيَّنَ لكم ما ينفعكم وما يضركم،
▫بيّنَ لكم أنّ للإنسان دارَين؛
🔻دارَ ممرٍّ وزوال،
🔻ودارَ مقرٍّ وخلود.
🔘-أما الدّار التي هي دار ممرٍّ وزوال فهي:
⇦دار الدنيا التي كلُّ ما فيها فهو ناقص إلا ما كان مُقرِّبًا إلى الله -تعالى-
🔘-أمّا الدار الآخرة:
⇦فهي الحياة الحقيقية التي فيها جميع مقوِّمات الحياة من البقاء والسرور، والسَّلام والحُبور؛
↩التي ينطق الإنسان إذا شاهَدَ حقائقها:
🔅{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر:24]
💡فالحياة الحقيقية هي "الحياة الآخرة" التي يحيا الناس فيها فلا يموتون:
🔅{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [المؤمنون:102 -104]
💫الحياة الحقيقية حياة الآخرة -ابن عثيمين -شبكة الألوكة💫
|