◣⇓5⃣⇓◢
📚🍃 *نحو صحبة أفضل للقرآن فى رمضان*
*المرحلة الرابعة: التصالح مع القيام*
★إن لحزب الليل، وترتيل الكتاب في وقت اجتماع القلب = لقصة أخرى، إن مما نعانيه من هذه المادية الطاغية قلب حقائق الكون، إن الليل ليل، والنهار نهار،
★فلتخل أيها السالك بكتاب ربك في ظلمة الليل، ولتقرأ ما تحفظه، ولتثور القرآن، لتكن من الأمة القائمة التي تتلو كتاب ربها آناء الليل، فتسجد لمن هذا الكلام كلامه، فتقترب !.
★فلا بد من تعويد نفسك على القيام بالكتاب، ليسهل عليك القيام في رمضان .
*إن طول العهد في البعد عن الوحي=*
*سبب عظيم من أسباب قسوة القلب !!*
★وليس للإنسان إلا أن يتصالح مع الوحي، ويعالج نفسه للإقبال على الوحي قرآنًا وسنة لإذابة تلك القسوة، كل هذا مع دعاء للذي يحيي الأرض !
★اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، أي: كما أن الله يحيي الأرض بعد موتها فهو الذي يحيي القلب بعد قسوته !!
👈🏻نعم؛ في الصدور شهوات تتشوف .. وفيها شبهات تنبح .. وفي الصدور حجبٌ غليظة .. وفي الصدور طبقات مطمورة من الرين ...
★وعلاج ذلك كله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ !!
★ولا أحتاج إلى إطالة القول في العلاقة الوثيقة بين القرآن والصلاة، والسكينة التي يجدها المرء إذا صف قدميه بين يدي ربه .
👈🏻وتذكروا قول ربنا عن الكتاب: وإنه لكتاب عزيز .
فبقدر قُربك = يكون أَخْذُكَ !
|