عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 09:36 PM   #1

 
الملف الشخصي:







 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

آلغموض غير متواجد حاليا

استفهام متى نزلت آية الحجاب ؟

      



بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت انقل لكم عن متى "نزلت ايه الحجاب"


الراجح و الله أعلم أن نزول آيات الحجاب في سورة الأحزاب

{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ..الآية }

[ الأحزاب/59 ]

كان قبل نزول آيات سورة النور :.

{‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ..الآية} [النور/31] ، حيث

ابتدأ تشريعه بسورة الأحزاب ، و انتهى بسورة النور ، ولا خلاف

في أن سورة الأحزاب نزلت عند غزوة الأحزاب ، فإن كانت غزوة

الأحزاب قبل غزوة بني المصطلق ، فمعناه أن أحكام الحجاب في

الإسلام بدأت بالتعليمات التي وردت في سورة الأحزاب و تممت

بالأحكام التي وردت في سورة النور .


إشكال و الجواب عنه ..

يقول ابن سعد إن غزوة بني المصطلق وقعت في شعبان في

سنة خمس ، و وقعت بعدها غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق في

ذي القعدة من السنة نفسها . الطبقات ( 2/63- 65 ) .


و أكبر شهادة تؤيد ابن سعد في هذا البيان أن الطرق المروية

عن عائشة بشأن قصة الإفك قد جاء في بعضها ذكر المجادلة بين

سعد بن عبادة و سعد بن معاذ .


و يقول ابن إسحاق في الجانب الآخر : إن غزوة الأحزاب وقعت في

شوال من سنة خمس ، و غزوة بني المصطلق في شعبان من

سنة ست . سيرة ابن هشام ( 3/ 165 ) .


و يؤيد ابن إسحاق في هذا البيان ما ورد عن عائشة و غيرها من

الروايات المعتمد بها و هي أكثر قوة و كثرة ، و تدل هذه الروايات

على أن أحكام الحجاب كانت قد نزلت قبل قصة الإفك ، أي في

سورة الأحزاب ، و توضح الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم

كان قد تزوج بزينب بنت رضي الله عنها قبل ذلك في ذي

القعدة من سنة خمس ، و جاء ذكره في سورة الأحزاب ، كما تفي

د هذه الروايات أن حمنة أخت زينب بنت قد شاركت في

رمي عائشة رضي الله عنها ، لأنها ضرة أختها ، و الظاهر أنه لابد

من أن تمضي مدة من الزمن و لو يسيرة على صلة الضرارة بين

امرأتين حتى تنشأ في القلوب مثل هذه النزاعات ، فهذه الأمور

كلها مما يؤيد رواية ابن إسحاق و يقويها .


و ما هناك شيء يمنعنا قبول رواية ابن إسحاق إلا مجيء ذكر

سعد بن معاذ في زمن الإفك ، و كان سعد بن معاذ – كما تفيد

جميع الروايات المعتمد بها – ممن قتل في غزوة بني قريظة التي

تلت غزوة الأحزاب ، فمن المستحيل أن يكون سعد بن معاذ حياً

سنة ست .


إلا أن هذه المشكلة تزول بأن الروايات المروية عن عائشة جاء في

بعضها ذكر سعد بن معاذ ، و في بعضها الآخر ذكر أسيد بن حضير

مكان سعد ، و الرواية الأخيرة تتفق تمام الاتفاق مع الحوادث

المروية عن عائشة في شأن قصة الإفك ، و إلا فلو سلمنا أن

تكون غزوة بني المصطلق و قصة الإفك وقعتا قبل غزوة الأحزاب

و غزوة بني قريظة لمجرد أن نجعلهما تتفقان مع حياة سعد بن

معاذ في زمن الإفك ، لاستحال علينا أن نجد حلاً لمشكلة عظيمة

أخرى : و هي أنه من اللازم إذن أن تكون آية الحجاب و نكاح زينب

قد وقعتا قبل غزوة بني المصطلق و قصة الإفك ، مع أن القرآن

والروايات الصحيحة تشهد بأن نكاح زينب والآية التي فيها حكم

الحجاب من الحوادث الواقعة بعد غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة

، فبناءً على ذلك قطع ابن حزم في جوامع السيرة ( ص 147) و ابن

القيم في زاد المعاد ( 3 /269) ، و غيرهما من العلماء المحققين

بصحة رواية ابن إسحاق ، و رجحوها على رواية ابن سعد ، و ما

ذهب إليه هؤلاء الأعلام من أن نزول آيات الحجاب في سورة

الأحزاب .


كان قبل قصة الإفك و قبل آيات الحجاب في سورة النور ،

و هو الأظهر ، و الله أعلم .



المصدر:/الفيس بوك

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

ألهي قد فوضت أمري اليك..
فهبني كل مافيه خير..وأن كرهته..
وأبعد عني كل مافيه شر..وأن رجوته..

..
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }

من مواضيعي في الملتقى

* هل تعلم ما هى الباقيات الصالحات؟!
* الى عشاق الدنيا الفانيه
* النُّفوس الثلاثه
* ساموت قريبا. ماذا افعل؟
* ثلاثه اسئله واجوبتها
* يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم
* حكم النكت في الاسلام !

آلغموض غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة آلغموض ; 09-04-2012 الساعة 09:40 PM.

رد مع اقتباس