♡1♡
🌟اقتران اسم "الملك" باسميه "الله"، "الحق"🌟
📍اقترن اسم (الملِك) باسميه (الله)، (الحق) مرتين فى كلام الله:
🔅1- قال تعالى:
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه:114]
▫الجمع بين اسم الجلالة "الله" واسمه "الملك" إشارة إلى:
↩أنّ إعظامه وإجلاله مُسْتَحَقَّان لذاته بالاسم الجامع لصفات الكمال
وهو الدال على انحصار اﻹلهية وكمالها.
▫ثم أتبع باسم "الحقّ" للإشارة إلى أنّ تصرفاته واضحة الدﻻلة
↩على أنّ مُلكه مُلك حقّ ﻻ تصرّف فيه إﻻ بما هو مقتضى الحكمة.
💡(الحقّ) الذي ليس فى مُلكه شائبة عجزٍ وﻻ خضوعٍ لغيره.
⤴ فيه تعريض بأنّ مُلْك غيرِه زائف.
وفي تفريع ذلك على إنزال القرآن إشارة أيضا إلى أنّ:
🔹القرآن قانون ذلك المَلِك.
🔹وأنَّ ما جاء به هو السياسة الكاملة الضامنة صلاح أحوال مُتّبِعيه فى الدنيا والآخرة.
💫التحرير والتنوير -ابن عاشور💫
⤵ يُتَبع -إن شاء الله-...
♡2♡
🌟تابع اقتران اسم "الملِك " باسمه "الحق"🌟
🔅2-قوله تعالى :
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [المؤمنون:116]
▪بيان دﻻئل الوحدانية والقدرة.
💡فمُلكه المُلْك الكامل فى حقيقته الشامل فى نفاذه.
📍(الحقّ): فمُلك غيره باطل
↩أي: فيه شائبة الباطل
✖ﻻ مِن وجهة الجور والظلم.
↩ﻷنّه قد يوجد مُلك ﻻ جور فيه وﻻ ظلم كمُلك اﻷنبياء والخلفاء الراشدين.
⬅بل من جهة أنه مُلك غير مُستَكمل حقيقة المالكية✔
↩فإنّ كلّ من يُنسَب إليه المُلْك -عدا الله تعالى- هو مالِك من جهة،
ومملوك من جهة لما فيه من نقص واحتياج؛
⤴فهو مملوك لما يتطلبه 🔽
▪من تسديد نقصه بقدر الحاجة،
▪ومن استعانة بالغير لجبر احتياجه.
↩فذلك مُلك باطل ﻷنه ادّعاء مُلك غير تام.
🌟العلاقة بختم اﻵية بالعرش🌟
📍له علاقة ببداية اﻵية " فتعالى"
💥أى المبالغة فى العُلو،
↩ أنّه مالِك أعظم المخلوقات وهو العرش وذلك دليل عظمة القدرة.
💫التحرير والتنوير - ابن عاشور💫
|