♡11♡
*💎أولًا: اقتران اسمه -سبحانه- (الغفور) باسمه (الرحيم)💎*
*🌟مواطن الاقتران في القرآن🌟*
📌بلغ عدد الآيات التي اقترن فيها هذان الاسمان الكريمان اثنتين وسبعين آية،
🔅تارة بقوله: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
🔅وتارة بقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}
🔅وتارة بقوله: {وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ}
🔅وتارة بقوله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}،
🔅وتارة بقوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
🔅وتارة بقوله: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
🔅وتارة بقوله:{وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
🔅وتارة بقوله: {فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
🔅وتارة بقوله: {إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
🔅وتارة بقوله: {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
💡ولا يَخفى على المُتأمِّل المناسبةُ بين هذين الاسمين وبين الآية التي خُتِمت بهما...
💫ولله الأسماء الحسنى-الشيخ: عبد العزيز الجليل💫
🔃يُتبع... -إن شاء الله-
♡12♡
*💎 دلالة اقتران اسمه -سبحانه- (الغفور) باسمه (الرحيم)💎*
📌واقترانُ هذين الاسمين الجليلين في مواطن كثيرة من القرآن يدلُّ على:
🔻أنَّ مغفرة الله -عزَّ وجلَّ- لعبده مع استحقاقه للعقوبة بمقتضى عدله؛ إنْ هو إلا أثرٌ من آثار رحمة الله -تعالى-.
💡وهذا مِن مُقتضى رحمته التي كتبها على نفسه، وإلّا لَكَانَ مُقتضى العدل أن يؤاخِذَ العبدَ على ذنبه كما يجزيه على عمله الصالح.
📍فجَمعَ الله سبحانه بين هذين الاسمين الكريمين؛ لأنَّ بالمغفرة:
◇تسقط عقوبة الذنوب،
◇ويستر الله -عزَّ وجلّ- ذنوبَ عباده،
◇ ويَقِيهم آثامَها كما يقي المِغفَرُ الرأسَ من السهام
⤴وهذا مُقتضى رحمته -سبحانه-.
🔅 ويدلُّ على ذلك ما ثبت في الصحيح عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
*"إنَّ الله يُدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا، فيقول: نعم أي ربّ.*
*حتى إذا أقرَّه بذنوبه ورأى أنه هلك؛ قال: سترتُها عليكَ في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم"*.
📍كما أنَّ في الجمع بين هذين الاسمين الكريمين إشارة إلى الكرم الغامر، والفضل العميم،
▫فإنَّ كونه -سبحانه- (الغفور)؛ يقتضي تجاوُزَه عن الزلّات والعثرات،
▫فإذا قُرِن (الغفور) بـ(الرحيم) الذي ظهرت آثار رحمته؛ فهو الفضل الذي ليس وراءه فضل،
💡فالمغفرة تَخليةٌ عن الذنوب، والرَّحمة تَحليةٌ بالفضل والثواب.
💫ولله الأسماء الحسنى-الشيخ: عبد العزيز الجليل💫
|