الموضوع: قواعد_نبوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2018, 06:20 PM   #18
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

🕌 #قواعد_نبوية :

*🌟القاعدة السابعة عشرة*:

*"وأتبع السيّئة الحسنة تمحُها"*

📌هذه قاعدة من قواعد تهذيب النفس، وتربيتها على المجاهدة، والرقي في مدارج العبودية، وإنك لتتنسم الرحمة من بين أحرف هذه القاعدة النبوية، فهي تصب شآبيب الرجاء والطمع في رحمة الله الرحيم في قلوب المذنبين الخطائين -وكلنا ذلك الرجل-.

💡إذا تبيَّنَ هذا؛ فحقٌ على الناصح لنفسه أن يحرص -إذا أخطأ أو قصر- أن يبادر إلى حسنةٍ تمحو السيئة التي قبلها، وأن يفتش -ما استطاع- في الأعمال التي تمحو سيئاته؛ فإن الحديث عامٌ في جميع الذنوب -صغيرها وكبيرها-

🔅ولقد علّم النبي -ﷺ- أمته في نمادج تطبيقية، يستطيع الموفق أن يقيس عليها، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "مَن حلف منكم فقال في حلفه: باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدَّق" [أخرجه البخاري ومسلم]

↻وهذا في الحقيقة مخرج سديد لمن اعتادت ألسنتهم أن يتلفظوا بألفاظ بدعية أو شركية، ويحتاجون مجاهدة للتخلص منها؛ كمن يحلف بغير الله، كالذي يقول: والنبي، أو وحياتك، ونحوها من الألفاظ الشركية؛ فليقل بعدها مباشرة: "لا إله إلا الله"..

▼ومثله من تعوّد الدعوة إلى القمار؛ فليتصدق ولو بشيء يسير؛ لتعتاد نفسه الطاعة، وتنفر من المعصية.

▼ومثل ذلك -أيضًا-: من اعتاد لسانه اللعن، أو بذيء الكلام؛ فليقل بعده ما يضاده، فمن لعن أخاه، فليدْعُ له بالرحمة، وليستغفر؛ امتثالًا لهذه القاعدة... ولأن الله -تعالى- يقول: {..إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود:114].

🍃 والحسنة الجامعة التي تمحو جميع الذنوب: هي *التوبة*...

💡أيها المؤمن والمؤمنة: إن توبتنا المستمرة الدائمة تعني يقيننا بقدرة الله -تعالى- علينا، وتوحيدنا له -تعالى-، وذُلّنا وخضوعنا له -سبحانه-، وأنه لا أحد يملك محو ذنوبنا سواه.

إنّ هذه القاعدة إشارة واضحة إلى سرعة الرجوع والإقلاع عن الذنب، وعقدِ العزم على عدم العودة، والمبادرة إلى إرجاع حقوق العباد، وعدم التسويف أو التأخير... ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف؛ كان بين خطرين عظيمين:

❗️أحدهما: أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي؛ حتى يصير رَينًا وطبعًا فلا يقبل المحو.

❗️الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو؛ فيأتي اللهَ بقلبٍ غير سليم، ولا ينجو إلا مَن أتى الله بقلب سليم!

💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس