♡1♡
*💎من أسباب مغفرة الذنوب💎*
*🌟التوحيد🌟*
📌التوحيد هو السبب الأعظم لمغفرة الذنوب؛
▪فمن فَقدَه؛ فَقَدَ المغفرة،
▫ومن جاء به؛ فقدْ أتى بأسباب المغفرة؛
🔅كما في الحديث: *"يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"*. [رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي].
📍فمن جاء -مع التوحيد- بقراب الأرض (وهو ملؤها، أو ما يقارب ملأها) خطايا؛ لقيهُ الله بقرابها مغفرةً،
💡لكنَّ هذا مع مشيئة الله -جل جلاله-، فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه،
⇦ثم كان عاقبته أن لا يخلدَ في النار؛ بل يخرج منها، ثم يدخل الجنة؛
🔅كما قال -تعالى-: *{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}* [النساء:48].
🔅وقوله في الحديث هنا: *"لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"*⇦هذا إذا شاء الله، وأما إذا لم يشأ؛ فإنّه يعاقب المُذنب بذنبه.
💡وهذا يبيّن عظمة التوحيد، وتحقيق التوحيد، وتصفية التوحيد من شوائب الشرك صغيره وكبيره، ومن البدع ومن المعاصي؛⇦ليدخل الجنة، وينجو من النار؛
📌وإذا لم يتحقّق التوحيد ويصدق الإخلاص؛ فلا تنفع شفاعة الشافعين، ولا دعاء الصالحين❗️
حتى ولو كان الداعي سيد المرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-. اقرؤوا إن شئتم:
*🔅{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}* [التوبة:80].
💡فلنحقِّق التوحيد، ولنخلص العبادة لله وحده؛ فإنَّ النجاة والفلاح يوم القيامة مقرونٌ بذلك.
💫خطبة أسباب مغفرة الذنوب- الشيخ/ تركي بن علي الميمان- ملتقى الخطباء (باختصار)💫
♡2♡
💎تابع: *من أسباب مغفرة الذنوب*💎
*🌟الإيمان والعمل الصالح🌟*
🔅قال -تعالى-: *{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}* [المائدة:9].
💬يقول السعدي -رحمه الله-:
🔅أي: {وَعَدَ اللَّهُ} الذي لا يخلف الميعاد -وهو أصدق القائلين- المؤمنين به وبكتبه ورسله واليوم الآخر،
🔅{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} ⇦من واجبات ومستحبات؛
🔻بالمغفرة لذنوبهم، بالعفو عنها وعن عواقبها،
🔻وبالأجر العظيم الذي لا يعلم عِظَمَه إلا الله -تعالى-.
*🌟الهجرة والجهاد في سبيل الله والصبر🌟*
🔅قال -تعالى-: *{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}* [النحل:110]
💬يقول السعدي -رحمه الله- في تفسيره:
«أي: ثمَّ إن ربَّك الذي ربَّى عباده المخلصين بلطفه وإحسانه لغفور رحيم لمَن:
▼هاجرَ في سبيله، وخلّى دياره وأمواله طلبًا لمرضاة الله،
▼وفُتن على دينه ليرجع إلى الكفر، فثَبَتَ على الإيمان، وتخلَّص ما معه من اليقين،
▼ثمَّ جاهد أعداء الله ليدخلهم في دين الله بلسانه ويده،
▼وصبر على هذه العبادات الشاقة على أكثر الناس.
فهذه أكبرالأسباب التي تُنال بها أعظم العطايا وأفضل المواهب،
📍وهي: *مغفرة الله* للذنوب صغارها وكبارها المتضمّن ذلك زوال كل أمر مكروه، *ورحمته العظيمة* التي بها صلحت أحوالهم واستقامت أمور دينهم ودنياهم.
|