عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2012, 02:14 PM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

النورابى غير متواجد حاليا

افتراضي أسباب فشل توظيف القرآن الكريم والسُّنة المطهَّرة، في رُّقية وعِلاج،كافَّة الأمراض

      

أسباب فشل توظيف القرآن الكريم والسُّنة المطهَّرة، في الرُّقية والعِلاج، لكافَّة الأمراض العضويَّة والنفسيَّة، وأمراض النفس البشريَّة؟

إنَّ المتأمِّل في كتاب الله وسُنة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلم جازمًا متيقنًا: أنَّ الرقية والعلاج بالكتاب والسُّنة تحتاج إلى قلوب طاهرة عامرة بالإيمان، ألْقتِ الضغائنَ والأحقاد جانبًا، ومَلأتِ القلوبَ بالمحبَّة الخالصة لله ولرسوله وللمسلمين، فتسلَّحت بالعقيدة، والمحبَّة والطاعة، وهذا ما سوف يُظهر أثرَ القرآن والسُّنة على سَمْتِ مَن عَرَف قدرهما، وعَلِم حقَّهما، والسيف بضاربِه، وكلُّ إناء بما فيه ينضح، وقد تجلَّى ذلك الأثرُ في رقية سيِّد الحي بفاتحة الكتاب، وانتفع بها أيَّما انتفاع - بإذن الله تعالى - فكأنَّما نُشِط من عقال، والشواهد والأحداث كثيرة على ذلك"؛


إنَّ الأثر الشافي للقرآن حقيقةٌ مقرَّرة، نَصَّ عليها الله - تعالى - في كتابه الكريم، وأوصى بها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهذا الأثر الشافي له أوجهٌ متعدِّدة، ومظاهرُ كثيرة، بدأنا في السَّنوات الأخيرة نفهم بعضَها، وما زِلْنا لم نسبرْ غورَ أغلبها، وفى هذه العجالة سنذكر بعضَ أوجه الأثر الشافي للقرآن التي ثبت لنا بالتجرِبة العلميَّة أثرُها وفعاليتها.

1- الأثر الشافي للاستماع للقرآن:
ثبت بالتجرِبة المقارنة أنَّ الاستماعَ إلى تلاوة القرآن ينتج عنه تغيُّرات في عدد من الوظائف الحيويَّة في الجسم البشري؛ والتي يمكن قياسُها ورصدُها إلكترونيًّا، وهذه التغيُّرات الفيسيولوجية تُصاحب في العادة عملياتِ الشِّفاء، وهى مضادة للتغيُّرات التي تصاحب الحالاتِ المَرَضيَّة، وتظهر هذه التغيُّرات الفيسيولوجية الإيجابيَّة عند من يفهم اللُّغة العربية ومَن لا يفهمها، وإن كانت التغيُّرات أعمقَ وأكثرَ وضوحًا حين يتوفَّر فَهمُ معاني كلمات القرآن.

2- الأثر الشافي للرُّقية؛ أي: اللمس مع قراءة القرآن:
ثبت عن طريقة التصوير الكهربائي (تصوير كيرليان): أنَّ قراءة القرآن تُحدِث تغيُّراتٍ إيجابيَّةً في مجال الطاقة الكهربائية المغناطيسية المحيطة بجسـم وأطراف القارئ، وثبت كذلك أنَّ هذه التغيُّراتِ في المجال الكهربائي المغناطيسي للقارئ تؤثِّر تأثيرًا إيجابيًّا على المجال الكهربائي المغناطيسي للمقروء عليه، أو المرقي، وهذه التغيُّرات بالتالي يكون لها أثر إيجابي شافٍ على صحة المريض - بإذن الله.

3- الأثر الشافي لبعض المفاهيم من القرآن والسُّنة، التي تساعد المريض على التخلُّص من المشاعر السلبيَّة:
ثبتتْ فعالية بعض المفاهيم من القرآن والسُّنة الشريفة في التخلُّص من المشاعر السلبيَّة عند المريض، وقد ثبت بالتجرِبة العمليَّة أنَّ المشاعر السلبيَّة المختزنة من أقوى العوامل التي تؤدِّي إلى تثبيط وظائف المناعة عندَ الإنسان، وثبت أنَّ ضعف أو خلل وظائفِ المناعة عند الإنسان يؤدِّي إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة، ومنها ما يُهدِّد الصحة والحياة، وبالتالي فإنَّ الإرشاد النفسيَّ لتعلُّمِ كيفية التخلُّص من المشاعر السلبيَّة هو جزءٌ أساسي في علاج الأمراض المزمنة، والتي كان يظنُّ أنَّها مستعصية على العلاج الشافي، وقد ثبتت فعالية الإرشاد النفسي المبنى على المفاهيم الإسلاميَّة المنبثقة من القرآن، والسُّنة الشريفة، وهذا على المسلمين وغير المسلمين؛ لأنَّه يستند على مفاهيمَ تتناسب مع فِطرة الإنسان، بغضِّ النظر عن مِلَّته، وإن كانت فعالية هذا الإرشاد النفسي تزداد مع زيادة عُمقِ المفاهيم الإيمانيَّة والرُّوحيَّة عند المريض، وهذا أحد الأهداف المرجوِّ الوصولُ إليها عند المرضى"؛ من بحث "التشافي بالقـرآن"، للأستاذ الدكتور أحمد القاضي، وإيمان أبو السعود القاضي.

مِن هنا؛ فإنَّنا أيضًا نؤمن أنَّ الرقية يمكن أن تكون ذاتَ فائدة للمرضى إذا استفيد منها بالطريقة التي يتَّفق عليها الفُقهاء بشروطهم، أمَّا استخدام الرُّقى للمنع من وصول الدَّاء، فهذا أمر لا بأسَ به، ويمكن برأي الأطباء أن يُستخدم في الطبِّ الوقائي؛ لأنَّه مِن بركات الدُّعاء التي يؤمن بها المسلمون.

منقول.....................................

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




رأيت المعاصي تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وتقوى الإله حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

من مواضيعي في الملتقى

* هل يقدر الجن على وضع المادة السحرية فى طعام المسحور
* وددت لو أرى إخوانى
* حكم قول اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
* وَلَدي يزور حديقةَ الحيوانِ
* وقفة مع التداوى والإستشفاء بالقرآن الكريم
* أحبتنا فى ملتقى برامج الكمبيوترو الإنترنت
* وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

النورابى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة النورابى ; 01-19-2012 الساعة 12:53 PM.

رد مع اقتباس