♡5♡
💎تابع مواطن رحمات الله من كلام الله💎
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ♦
🔅{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } التوبة "71"
💬يقول السعدي في تفسيره:-
💧ذكر أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، ووصفهم بضد ما وصف به المنافقين، فقال:
🔅{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
🔅{يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} وهو: اسم جامع، لكل ما عرف حسنه، من العقائد الحسنة، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم،
🔅{وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} وهو: كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة.
🔅{وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} أي: لا يزالون ملازمين لطاعة الله ورسوله على الدوام.
🔅{أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ} أي: يدخلهم في رحمته، ويشملهم بإحسانه.
الاستغفار♦
🔅{قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (46) النمل
💬يقول السعدي في تفسيره:-
💧 لم تبادرون فعل السيئات وتحرصون عليها قبل فعل الحسنات التي بها تحسن أحوالكم وتصلح أموركم الدينية والدنيوية؟❓
والحال أنه لا موجب لكم إلى الذهاب لفعل السيئات؟.
🔅{لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ} بأن تتوبوا من شرككم وعصيانكم وتدعوه أن يغفر لكم،
🔅{لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
💡فإن رحمة الله تعالى قريب من المحسنين والتائب من الذنوب هو من المحسنين.
♡6♡
💎تابع مواطن رحمات الله في كلامه💎
القيام بحقوق المؤمنين♦
🔅{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }(10) الحجرات
💬يقول السعدي في تفسيره:-
🔅{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر،
↩فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون له، ما يكرهون لأنفسهم.
🔖ولقد أمر الله ورسوله، بالقيام بحقوق المؤمنين، بعضهم لبعض، وبما به يحصل التآلف والتوادد، والتواصل بينهم، كل هذا، تأييد لحقوق بعضهم على بعض،
▪فمن ذلك، إذا وقع الاقتتال بينهم، الموجب لتفرق القلوب وتباغضها وتدابرها،
↩فليصلح المؤمنون بين إخوانهم، وليسعوا فيما به يزول شنآنهم.
🔖ثم أمر بالتقوى عمومًا،
💡ورتب على القيام بحقوق المؤمنين وبتقوى الله، الرحمة فقال:
🔅{ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
📍وإذا حصلت الرحمة، حصل خير الدنيا والآخرة، ودل ذلك، على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين، من أعظم حواجب الرحمة.
|