هذا قيه تحقيق الأيمان بالله وهو التصديق الجازم . ويعرف اليقين بآثاره في الأعمال ، فمن شهد زورا ، أو أكل مال الناس بالباطل ، لا يمكن أن يكون إيمانه قائما على اليقين .
واليقين لا يكون إلا بعد الإيمان فالإيمان يثمر اليقين فالمؤمن يرى آيات على قدرة الله تعالى وعلمه وحكمته فيرتفع إيمانهم إلى مرتبة اليقين فيرون في أدق الأشياء وما هو أخفى يرون فيه آيات تزيد في يقينهم وتحملهم على حبهم لله وطاعتهم له والتقرب إليه.
بارك الله فيك اخي الحبيب على هذا البيان وجزاك عنا خير الجزاء
|