عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2012, 11:45 AM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

النورابى غير متواجد حاليا

افتراضي أنواع هجر القرآن

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أنواع هجر القرآن :
أولها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
الثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به.
الثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين,, وأن أدلته لفظية لا تحصّل العلم.
الرابع: هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
الخامس: هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها, فيطلب شفاء دائه من غيره, ويهجر التداوي به,
وكل هذا داخل في قوله :{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } الفرقان 30.
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض. وكذلك الحرج الذي في الصدر منه.فإنه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقا من عند الله.وتارة يكون من جهة التكلم به, أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته ألهم غيره أن تكلم به.وتارة يكون من جهة كفايتها وعدمها وأنه لا يكفي العباد, بل هم محتاجون معه إلى المعقولات والأقيسة, أو الآراء أو السياسات.
وتارة يكون من جهة دلالته, وما أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب, أو أريد بها تأويلها, وإخراجها عن حقائقها إلى تأويلات مستكرهة مشتركة.وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وإن كانت مرادة, فهي ثابتة في نفس الأمر, أو أوهم أنها مرادة لضرب من المصلحة.
فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن, وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم. ولا تجد مبتدعا في دينه قط إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته. كما أنك لا تجد ظالما فاجرا إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته.فتدبّر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء.
الفوائد ص
102

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




رأيت المعاصي تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وتقوى الإله حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

من مواضيعي في الملتقى

* هل يقدر الجن على وضع المادة السحرية فى طعام المسحور
* وددت لو أرى إخوانى
* حكم قول اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
* وَلَدي يزور حديقةَ الحيوانِ
* وقفة مع التداوى والإستشفاء بالقرآن الكريم
* أحبتنا فى ملتقى برامج الكمبيوترو الإنترنت
* وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

النورابى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة النورابى ; 01-15-2012 الساعة 11:51 AM.

رد مع اقتباس