عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2019, 06:41 PM   #108
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 544

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الجمعة.إلى.الجمعة.تكفر.الذنوب.tt

((الصَّلواتُ الخمسُ ، والجمُعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ ، إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)).

#الراوي :أبو هريرة
#المصدر :صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث 📑

▪️خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِب ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديث ، حيثُ قال :

▪️"الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها ، "والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ"، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها ، "ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.

👈 كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائر ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثام ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَر ، ألَا وهو التَّوبةُ.

👈 و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمة ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآن ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرة ، أو أنَّه ذنبٌ عَظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقاب ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه. وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْظَمَ أمْرَه.

#وفي_الحديث :

بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس