قال تعالى :
( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
أي ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم ، لأنه أحسن الكلام لفظاً وأصدقه معنى وأبينه تفسيراً . فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير وسهله عليه . ولهذا كان علم القرآن حفظاً وتفسيراً أسهل العلوم وأجلها على الإطلاق ، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
|